أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الأربعاء، أن التحالف الدولي، الذي تقوده بلاده لمكافحة الجهاديين، سيحقق في المعلومات الواردة عن سقوط ضحايا في قصف قرب مدينة الرقة السورية.
وأفاد المتحدث، “بما أننا نفذنا عدة ضربات قرب الرقة، سنقدم هذه المعلومات لفريقنا المختص بالضحايا المدنيين لإجراء المزيد من التحقيقات”، وذلك بعدما ذكرت تقارير أن قصفا للتحالف أدى إلى مقتل 33 مدنيا في محافظة الرقة الثلاثاء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارة للتحالف ضربت مدرسة تستخدم كمركز لإيواء النازحين في المحافظة الواقعة في شمال سوريا.
وأشار مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إلى “مقتل 33 شخصا من عائلات نازحة من الرقة وحلب وحمص” في الغارة.
وأضاف أن “عمليات انتشال الجثث وإجلاء الضحايا من المباني جارية، وحتى هذه اللحظة كان هناك شخصان فقط على قيد الحياة انتشلا من تحت الأنقاض”.
وأوضح المرصد، أنه تمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن الغارات من خلال نوع المقاتلات الجوية والذخائر التي استخدمت.
وأضاف أن المدرسة التي استهدفت كانت تضم نحو 50 أسرة نازحة.
وتأتي الغارة قبل اجتماع لوزراء الدول الـ68 المنضوية في إطار التحالف الدولي الأربعاء في واشنطن للبحث في سبل القضاء على تنظيم داعش، وفشلت سنوات من الجهود الدبلوماسية في انهاء النزاع السوري الذي دخل عامه السابع.
