أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أمام مؤتمر الشباب الأول بالقاهرة، على أهمية دور الشباب في الشراكة السياسية. طارحا رؤية ترتكز على “المقاومة والحل السياسي والشراكة السياسية”.
وأشار دحلان إلى أن الفلسطينيين يمتلكون الوسائل التي تمكنهم في المستقبل من تسخير المقاومة بكل أشكالها المبدعة لإجبار إسرائيل على احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن حل الدولتين لن يأتي إلا بمزيد من الصمود وتحشيد إمكانيات وطاقات الشعب الفلسطيني، وليس بالاستكانة والذل والعار. قائلا: “الاحتلال لا يسمع من ذليل”.
وشدد على أهمية الدور الحقيقي والفاعل للشباب الفلسطيني، وقال موجهاً حديثه للشباب “من لا يستطيع أن يبني مجتمعا متعلماً، لا يستطيع أن ينتزع الاستقلال من براثن الاحتلال، ولا يستطيع أن ينجز شباباً قادرين على صنع المستقبل مثلكم، كما يعجز عن إقناعنا بأنه سيجلب لنا القدس أو الاستقلال”.
وأردف موجها كلمته للشباب الحاضرين “لدينا رؤية سنشارككم فيها، أنتم شركاؤنا من أجل المستقبل فلا تفرطوا في دوركم، شبابنا هم شركاؤنا من أجل القدس.. من أجل انتزاع حريتها، أنا آمل لكم التوفيق في مؤتمركم، وعهدنا لكم أن نبقى معكم في المكان الذي تضعونا فيه”.
من جانبه، تحدث القيادي في الحركة سمير المشهراوي، عن المراجعات الفلسطينية للمرحلة السابقة، ومنظومة العمل التنظيمي.
وأشار المشهراوي في كلمته خلال المؤتمر، إلى مرحلة الانقسام الفلسطيني الداخلي وتبعاتها، ومرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس، مشدداً على ضرورة إصلاح البيت الفتحاوي الداخلي.
ويعقد في العاصمة المصرية القاهرة على مدار ثلاثة أيام مؤتمرا شبابيا يشارك فيه أكثر من 500 شاب فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات.
