الأمم المتحدة تتحدث عن «نجاح» المفاوضات الأمنية حول قبرص
أعلنت الأمم المتحدة، أن المفاوضات الفنية حول الملف الأمني في إطار نظام فيدرالي قبرصي انتهت الخميس، «بنجاح» من دون أن تحدد ما تم التوصل إليه.
وكان يفترض أن تعد هذه المباحثات التي جرت ليومين في فندق فخم في مون بيلران المطل على بحيرة ليمان لمؤتمر جديد متعدد الأطراف حول مستقبل الجزيرة المقسمة منذ اجتياح تركيا لقسمها الشمالي في 1974.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسبن بارث إيدي، في بيان، إن «مجموعة العمل التي تشكلت خلال الاجتماع الرفيع المستوى في جنيف في 12 يناير/ كانون الثاني، أدى بنجاح المهمة التي كلفه بها المؤتمر (حول قبرص)، وهي تحديد المسائل المتعلقة بمسألة الأمن والضمانات والأدوات اللازمة لها».
وأضاف، أن «الاجتماعات جرت في أجواء إيجابية»، مشيرا إلى أن «المشاركين اتفقوا على عدم الكشف عن تفاصيل مباحثاتهم».
ويفترض أن يعرض إيدي الإثنين على مجلس الأمن الدولي، ما توصل إليه الاجتماع.
وهناك توافق عام على ضرورة تغيير نظام الدول الضامنة لأمن قبرص، وهي تركيا واليونان وبريطانيا، لكن تركيا ترفض سحب 30 ألف جندي منتشرين في شمال الجزيرة.
وأكدت قبرص واليونان الخميس، موقفهما الداعي إلى انسحاب الجيش التركي من شمال الجزيرة، قبل أي اتفاق لإعادة توحيدها بمناسبة زيارة الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، إلى نيقوسيا.
