أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن بلاده ليست لها شروط مسبقة قبيل المباحثات المزمعة في العاصمة الكازخية أستانة، لبحث حل الأزمة السورية.
وأشار قسمي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية بالعاصمة طهران الإثنين، إلى أنه لم يتم بحث حضور دول أخرى غير روسيا وتركيا وإيران إلى اجتماع أستانة المقرر عقده خلال الأيام اللاحقة، وفقا لما نشرته وكالة الأناضول التركية اليوم الإثنين.
وقال قاسمي، “حضور دول أخرى ليس مطروحا على الأجندة الآن، ينبغي أن نصبر قليلا ونرى، ويمكن تقييم هذا الموضوع في حال حصلت تطورات إيجابية مستقبلا”.
وفي معرض رده على سؤال “هل لديكم شروط مسبقة قبيل الاجتماع”، أجاب قاسمي: “اجتماع أستانة يخص سوريا والمعارضة، ومن غير الوارد أن نُملي رأياً، ونآمل أن يتحاوروا لاتخاذ خطوات من أجل الحل، وليس لدينا شرط خاص، ونحترم القرار الذي سيتخذونه”.
وانتقد قاسمي ما ادعته وكالة “رويترز” بشأن “تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وإيران”، قائلاً: “خبر غير واقعي وليس له علاقة، نحن نحترم وحدة الأراضي السورية”.
يذكر أنه اعتبارا من منتصف ليلة الخميس/ الجمعة (30 ديسمبر/ كانون أول الماضي) دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في آستانة، عاصمة كازاخستان، برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء يناير/كانون الثاني الجاري.
