رغم كونها امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا، مازالت دينا غريب تمتلك شغفا كبيرا بمهنتها المرتبطة بالمرح وحب الحياة.
دينا غريب هي أول سيدة مصرية تعمل كلاعبة «دي جي»، وقد تحولت إلى جانب كونها فنانة تشكيلية إلى الموسيقى منذ أكثر من 11 سنة مع بداية دخول هذا النوع من الفن إلى مصر وبسبب شغفها الشديد بالألحان والغناء استمرت في عملها الذي تحول من هواية إلى احتراف حيث تعيد تقديم الموسيقى بشكل مختلف، مع ضبط الأغاني، حتى تلائم أجواء الاحتفالات المختلفة.
وتمزج دينا بين الأغاني القديمة والحديثة والشعبية في حفلاتها، فأحيانا تجد أغنيات للشيخ إمام، وأوقات أخرى تستمع إلى أم كلثوم.
دينا تقول إنها مازالت تصر على مهنتها الأساسية كفنانة تشكيلية لكنها أيضا تحب الموسيقى، وتجتذب جمهورها الخاص من المثقفين، واستقطبت جماهير من مختلف الأعمال والخلفيات والانتماءات الموسيقية، وتحب دينا كرة اليد والتي توقفت عنها في سن الـ34 عاما بسبب الإصابات، حيث كانت لاعبة في منتخب مصر الوطني لكرة اليد.
وعن ذكرياتها المميزة حكت دينا لـcairoscene، وقالت كانت أفضل أيام حياتي حين لازمتني الموسيقى حتى في أحلك أيام الثورة في عام 2011 حيث كنت ألعب الموسيقى الثورية والحماسية، وكان المطرب رامي عصام الذي لمع نجمه في أيام ثورة الخامس والعشرين من يناير قد سطع نجمه وأهداني أغنية جديدة، وبصرف النظر عن تلك الأيام استمرت الموسيقى كل ليلة حتى في ساعات حظر التجول.
