للأمومة أوجه أخرى.. هكذا توازن النساء بين العمل ورعاية الأطفال
ماذا يعني أن تكوني أما، وسيدة تعمل وتريد تحقيق طموحها وذاتها؟ يعني واجبات مضاعفة وأحمال مضاعفة، كثير من النساء تستطيع حملها، لكن صورتين انتشرتا بشكل على واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أبرزا بوضوح هذا الدور البطولي الخارق للأمهات العاملات.
«نحن نجد حلولا وليس أعذارا»، هكذا قالت الطبيبة ميغان ماير التي انتشرت صورتها مئات الآلاف من المرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي وهي تحمل طفلتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، وفي بطنها جنين عمره ثمانية أشهر، وتقدم العلاج لأحد اللاعبين الرياضيين خلال مباراة كرة القدم الأمريكية.
في حوار مع قناة «أي بي سي نيوز» الأمريكية، قالت ميغان إنها تعبر عن كل النساء، مضيفة «كوالدين عاملين نفضل أن نمتلك العديد من المهارات في الأوقات الصعبة، يكون ذلك أسهل حين يتفهم من حولنا».
وواصلت الطبيبة الرياضية حديثها «أنا أؤمن أننا نستطيع الوصول للعديد من الأشياء، ونصنع التوازن بين العديد الأمور في حياتنا الشخصية والعملية».
الصورة الثانية كانت للمصورة الصحفية ميليسا وارد لو، التي ظهرت في إحدي مباريات كرة القدم، وهي تحمل كاميرا، وطفليها أحدهم على ظهرها والآخر على رضيع.
وقالت صحيفة «مورنينج نيوز» إنها متعددة المواهب، حيث تحمل طفلين، إحداهما تبلغ ثلاثة سنوات، والآخر رضيع يبلغ ثمانية أشهر، وتؤدي عملها لمساعدة زوجها الذي يتولي مهمة تدريب وتصوير إحدي فرق كرة القدم المدرسية.
