تعرف على الأطراف المعنية بالهدنة السورية والمستبعدة منها

يدخل اتفاق روسي أمريكي ينص على وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ عند الساعة السابعة مساء اليوم الإثنين. ويستثني الاتفاق تنظيم «داعش» و«جبهة فتح الشام»، «جبهة النصرة» سابقا، قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.

وأكدت الحكومة السورية التزامها بالاتفاق، فيما لم تحسم المعارضة السياسية والفصائل المقاتلة موقفها بعد.

  • النظام وحلفاؤه ..

وافق النظام السوري برئاسة بشار الأسد، والذي يأتمر الجيش السوري بأوامره، على اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب الإعلام الرسمي.

ويقاتل الجيش السوري ووعدده 150 ألف جندي حاليا تقريبا مقابل 320 ألفا عند بدء النزاع، مجموعات مختلفة من الفصائل المعارضة والإسلامية والجهاديين.

ويدعم قوات النظام حوالى مئتي ألف مقاتل من مجموعات سورية أبرزها قوات الدفاع الوطني، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، الذي يتراوح عدد عناصره بين خمسة آلاف وثمانية آلاف مقاتل، ومقاتلين إيرانيين وعراقيين وأفغان.

وتعد روسيا من أبرز حلفاء النظام السوري سياسيا وعسكريا. وبدأت في نهاية سبتمبر/ أيلول، حملة جوية دعما للجيش السوري على الأرض، ما ساعده على إحراز تقدم على الأرض في حلب (شمال)، واللاذقية (غرب)، ودمشق ودرعا (جنوب)، فضلا عن معركة تدمر الشهيرة (وسط).

  • الفصائل المعارضة وحلفاؤها ..

من المفترض أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار مجموعة كبيرة من الفصائل المقاتلة والإسلامية في سوريا، والتي يصنفها الغرب، بـ«المعتدلة».

وليس هناك عدد دقيق للمقاتلين المعارضين في سوريا، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قدرها بما بين 70 ألفا ومئة ألف.

و«جيش الفتح»، هو أبرز تحالف فصائل مقاتلة ضد النظام، ويسيطر على مجمل محافظة إدلب (شمال غرب). وتعد «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أحد أبرز مكوناته. وقد انتقدت الحركة بشكل لاذع الاتفاق، معتبرة أنه يقوض «الثورة»، لكنها لم تحسم موقفها لجهة الالتزام به أم عدمه. لكن «جيش الفتح» يضم خصوصا «جبهة فتح الشام» المستثناة من الاتفاق، ما يجعل مثلا من تطبيق الاتفاق في إدلب أمرا عسيرا.

ومن الفصائل الأخرى البارزة المفترض أن تكون معنية بالهدنة، «جيش الإسلام»، الفصيل الأقوى في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وقد شغل أحد مسؤوليه البارزين محمد علوش، لفترة منصب كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات خلال محادثات جنيف مع النظام برعاية الأمم المتحدة.

  • الجهاديون ..

يستثني الاتفاق الأمريكي الروسي، التنظيمين الجهاديين المتنافسين، تنظيم «داعش»، و«جبهة فتح الشام».

ولا تدعم أية دولة بشكل معلن التنظيمين المدرجين على لائحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة.

ويضم تنظيم «داعش»، الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي منذ انطلاقه العام 2013، الآلاف من المقاتلين. وهو المجموعة المسلحة الأكثر ثراء والأكثر وحشية في سوريا. وقد أعلن في صيف العام 2014، «الخلافة الإسلامية» في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.

وبرغم الهزائم المتلاحقة التي مني بها في العام 2015، لا يزال تنظيم «داعش»، يسيطر على محافظة دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق، والجزء الأكبر من محافظة الرقة (شمال)، كما على مناطق متنوعة في محافظات حلب وحماة (وسط)، ودمشق وحمص وفي جنوب البلاد.

وهو يتفرد بالسيطرة على هذه المناطق، ما يعني أنها لن تكون مشمولة حكما بالهدنة.

وأعلنت «جبهة النصرة»، في أواخر يوليو/ تموز، فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»، وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، في خطوة قال محللون، إنها تهدف إلى تخفيف الضغط الأمريكي الروسي عليها. ويعد استثناء «جبهة فتح الشام» من الاتفاق، عائقا أمام تنفيذه في ظل التحالف القائم بينها وبين فصائل مقاتلة وإسلامية.

وبموجب القرار وبعد مرور سبعة أيام على تطبيق الهدنة، تبدأ الولايات المتحدة بالتنسيق مع الروس تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد التنظيمين الجهاديين.

  • الأكراد ..

لم يتطرق وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي خلال إعلانهما الاتفاق، إلى الأكراد، إلا أن وحدات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية، أعلنت التزامها باتفاق الهدنة. علما أن هذه القوات لا تخوض معارك ضد النظام، بل تركزون قتالها ضد تنظيم «داعش»، المستثنى من الاتفاق، والذي نجحت في طرده بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.

في 24 أغسطس/ آب، أطلقت تركيا عملية عسكرية برية في ريف حلب الشمالي الشرقي ضد المقاتلين الأكراد، وتنظيم «داعش»، على حد سواء.

ورحبت تركيا التي تصنف وحدات حماية الشعب بالمجموعة «الإرهابية»، بالاتفاق الأمريكي الروسي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]