لم تكن إهانة الرئيس الفلبيني للرئيس الأمريكي باراك أوباما هي الأولى من نوعها في تاريخ أوباما منذ توليه حكم الولايات المتحدة الأمريكية، فهناك العديد من المرات التي تلقى فيها أوباما إهانات مختلفة.
رئيس الفلبين يسب أوباما بـ«ابن العاهرة»
وصف الرئيس الفلبيني أوباما بـ«ابن العاهرة» أثناء أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدت أثناء قمة العشرين في الصين، الاثنين الماضي، وذلك عندما علم أن أوباما ربما يتطرق معه لقضية محاربه تجار المخدرات في الفلبين وحقوق الإنسان.
رد أوباما بشكل دبلوماسي على هذه الإهانة، وقرر إلغاء موعد كان محددا بينه وبين الرئيس الفلبيني، إلا انه تم عقد الموعد بالأمس الأربعاء بعد اعتذار الرئيس الفلبيني لأوباما موضحا ان الإهانة لم تكن مقصودة بشكل شخصي.
أوباما على سلم الطوارئ في الصين
لم تكن هذه الإهانة هي الأولى التي تلقاها منذ وصوله إلى الصين لحضور قمة العشرين، فقد وصفت الصحف الغربية كلها استقبال أوباما لدى وصوله بـ«المهين»، بعدما خرج من مؤخرة الطائرة على سلم الطوارئ بسبب عدم تجهيز السلطات الصينية لسلم الاستقبال الرسمي للزعماء والرؤوساء، كما لم يتم وضع السجاد الأحمر مثلما يحدث في العادة.
وردت الصحف الصينية على هذا الأمر واصفه إياه بالمبالغة، وان الأمر لا يستحق كل هذا التهويل، موضحه ان أوباما نفسه تعامل مع الأمر ببساطة.
وعلق أوباما: «ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها مثل تلك الأمور وهي لا تحدث هنا فقط. بل تحدث في أماكن أخرى منها بالمناسبة دول حليفة لنا».
الملك سلمان لم يستقبل أوباما في قمة الرياض
وأضافت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن أوباما حظي باستقبال مهين آخر في الرياض، أبريل/نيسان الماضي، أثناء حضور قمة الرياض لمناقشة الأوضاع في الخليج، حيث لم يستقبل الملك سلمان أوباما في المطار. وبدلاً من ذلك، أعطى هذه المهمة لحاكم الرياض الأمير فيصل بن بندر آل سعود.
كذلك لم يعلن عن وصول أوباما في التليفزيون السعودي، على عكس ما يحدث مع الزعماء الآخرين، مما يشير لتزايد استياء المملكة العربية السعودية تجاه واشنطن بشأن نمو صداقة الولايات المتحدة مع إيران.
وكان رد أوباما ببعض العبارات الدبلوماسية المتكلفة عن إرسال شعب أمريكا تحياته، عندما التقى الملك سلمان أخيراً.
نتنياهو يلغي مقابلة أوباما دون علم البيت الأبيض
وفي موقف غريب من دولة حليفة كإسرائيل قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مارس-آذار الماضي، بإلغاء مقابله مع الرئيس باراك أوباما، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لم تخبر إسرائيل البيت الأبيض بهذا الإلغاء، ولم يعلموا به سوى عن طريق التقارير الصحفية.
ورد الناطق الإعلامي غوش إرنست باسم أوباما إن الإدارة لم تشعر بالإهانة بسبب هذا الإلغاء، ولكن «إذا كانوا غير قادرين على الحضور، كان يجب عليهم إخبارنا أولاً قبل الصحفيين».
فريق ميامي دولفينز يرفض لقاء أوباما
وفي موقف آخر دعا فريق ميامي دولفينز، للقاء الرئيس أوباما عام 2013، ولكن ثلاثة أعضاء منه رفضوا اللقاء على خلفيات سياسية. يقول أحدهم ويدعى جيم لانجر «توجد بعض المشكلات الأخلاقية الحقيقية في واشنطن. لا أريد أن أكون في نفس الغرفة مع هؤلاء الأشخاص وأدّعي أنني أقضي وقتاً جيداً».
ورد أوباما: «قد يتساءل بعض الناس لم نفعل ذلك بعد كل تلك السنين. وإجابتي ببساطة، هي أنني أردت أن أكون ذلك الشاب الذي يأتي إلى هنا ذات مرة».
