أعلن الادعاء البلجيكي، أن رجلا كان يحمل سكينا هاجم ضابطي شرطة في حي مولنبيك ببروكسل اليوم الأربعاء، ولكن الضابطين كانا يرتديان سترتين واقيتين من الرصاص وأصيبا بكدمات فقط.
إصابة شرطيين
وقالت الناطقة باسم مكتب الادعاء في بروكسل، إينه فان فيمرش، إن دوافع المشتبه به الذي تم توقيفه بعد هجوم اليوم الأربعاء، ما زالت غير معروفة.
يعرف عن المشتبه به، وهو مغربي في الرابعة والعشرين من عمره، أنه ارتكب عدة سرقات ويقيم في بلجيكا بشكل غير قانوني.
أضافت فان فيمرش، أن الضابطين اقتربا من الرجل في حوالي الساعة 2:45 بعد ظهر اليوم، بعدما أبلغتهما سيدة كانت تسير برفقة أطفالها أنها رأت رجلا يحمل سكينا.
ولفتت المتحدثة أيضا إلى أنه يزعم أن الرجل هاجم الضابطين دون أن ينطبق ببنت شفة.
طالت السكين أحد الضابطين سبع مرات، فيما طالت الآخر لمرة واحدة، ولكن السترتين الواقيتين منعتا السلاح من اختراق جسديهما.
وتابعت فان فيمرش قائلة، «لا دليل حتى هذه اللحظة على أنه (الحادث) مرتبط بالإرهاب».
كما أوضحت، أن المشتبه به تلقى عدة أوامر بمغادرة بلجيكا، ولكنه ليس على صلة بنشاطات أو أفكار متطرفة.
تحقيق مكتب الادعاء في بروكسل في الحادث بدلا من نظيره الاتحادي يعد أيضا إشارة على أن السلطات لا تملك دليلا على أن هناك صلة بالتطرف الديني أو السياسي.
في السادس من أغسطس/ آب الماضي، صاح رجل كان يحمل ساطورا قائلا، «الله أكبر»، عندما أصاب شرطيتين بجروح خطرة خارج مركز الشرطة الرئيسية بمدينة شارلروا جنوبي بلجيكا.
وأطلقت الشرطة النار على منفذ الهجوم، وهو جزائري في الثالثة والثلاثين من عمره، وكان يقيم في بلجيكا بشكل غير قانوني، وسرعان ما أعلن تنظيم «داعش»، أنه واحد من جنوده.
كان حي مولنبيك الفقير متعدد العرقيات والواقع في الجانب الغربي من العاصمة، مأوى لعدد ممن شاركوا في هجمات شنها تنظيم «داعش»، وأودت بحياة 162 شخصا في باريس وبروكسل العام الماضي.
