توقيف صحفية أمريكية في تركيا بعد فرارها من سوريا
أعلن مسؤولون أمريكيون الأربعاء، أن صحافية أمريكية أوقفت في تركيا في بداية آب/أغسطس حيث تم اتهامها بـ«انتهاك منطقة عسكرية» بعد فرارها من سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي. أوقفت ليندسي سنيل في 6 آب/أغسطس، واستطاع دبلوماسيون أميركيون زيارتها في 26 من الشهر نفسه.
وبحسب سيرتها الذاتية على تويتر، قدمت الصحافية نفسها على أنها تتخذ من اسطنبول مقرا لعملها، مشيرة الى أنها مراسلة لعدد من وسائل الاعلام الغربية، بينها شبكتا التلفزيون الأمريكيتان «ام اس ان بي سي» و«ايه بي سي» وموقع «فايس نيوز».
وعلى فيسبوك، ذكرت سنيل أنها تتحدر من دايتونا بيتش في فلوريدا جنوب شرق، وتخرجت من جامعة ولاية فلوريدا عام 2005، وهي مسلمة وترتدي الحجاب، بحسب ما تظهر صورها على الشبكات الاجتماعية.
وفي أخر منشوراتها على موقعي تويتر وفيسبوك بتاريخ 5 آب/أغسطس، تؤكد سنيل أن عناصر في جبهة النصرة بسوريا سجنوها على مدى عشرة ايام، قبل ان تستطيع الفرار بمساعدة رجل على دراجة نارية.
وأشارت عبر صفحتها على فيسبوك إلى أنها كانت تنوي توثيق فترة سجنها إذ أن حراس السجن لم يأخذوا هاتفها، وقالت إنها قصة مذهلة.
وقال كيربي الأربعاء، لقد اوقفت في تركيا، مضيفا، بحسب ما فهمت، فإنها عادت إلى تركيا من سوريا، وهي معتقلة حاليا داخل سجن في محافظة هاتاي، مشيرا إلى أنها ملاحقة بسبب انتهاكها منطقة عسكرية، لكنني لا أستطيع أن أحدد اأسباب التي دفعتها للذهاب إلى سوريا.
وهاتاي مقاطعة في جنوب تركيا، وعلى الجانب الآخر من الحدود تقع محافظة حلب التي تشكل مسرحا لمعركة دامية بين قوات النظام السوري ومجموعات مقاتلة مختلفة.
ونشرت تركيا جنودا على طول الحدود في محاولة للسيطرة على تدفق المسلحين والأسلحة التي تدخل إلى هذه المنطقة.
