المحاكمة النهائية لروسيف تبدأ في 25 آب/أغسطس

أمرت محكمة استئناف في ريو دي جانيرو، الأربعاء، بإعادة سجن الرئيس البرازيلي السابق ،ميشال تامر، الملاحق بتهم فساد.

أفاد أطباء، أن الرئيس البرازيلي ميشال تامر، يتعافى في المستشفى السبت بعدما أجرى عملية قسطرة ناجحة لثلاثة شرايين تاجية.

وأجرى تامر (77 عاما)، العملية لتوسيع الشرايين وزرع دعامة واحدة على الأقل في المستشفى السوري-اللبناني بساو باولو.

وقال الطبيب فرناندو غانم الذي يشرف طبيا عليه في بيان، إن «العملية كانت ناجحة والرئيس يتعافى».

لكن تامر لن يخرج من المستشفى قبل يوم الإثنين، ما يعني أن عليه تأجيل زيارة كانت مرتقبة ذات يوم للرئيس البوليفي إيفو موراليس، وفقا لما أفادت الرئاسة في برازيليا. وتأجلت زيارة سابقة لموراليس إلى البرازيل في أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب مشاكل تامر الصحية.

وأفادت الرئاسة، أن «الحكومة البرازيلية على اتصال مع السلطات البوليفية لتحديد موعد جديد» للزيارة.

ودخل تامر المستشفى مساء الجمعة، فيما نقلت قناة «غلوبو» التلفزيونية عن أطباء قولهم، إنه كان يواجه خطر التعرض إلى سكتة قلبية، ولذلك أخضع لهذه العملية.

يمضي رئيس البرازيل ميشال تامر اليوم السبت، فترة نقاهة في قسم العناية بساو باولو، إثر خضوعه لعملية جراحية لمعالجة تضخم حميد للبروستاتا، على أن يغادر المستشفى الإثنين، بحسب ما أعلنت الرئاسة.

وأجريت العملية مساء الجمعة في المستشفى السوري اللبناني بساو باولو، بعد ساعات من نقله إلى المستشفى في العاصمة برازيليا إثر انسداد في المسالك البولية دفعه إلى عملية قسطرة المثانة.

وأوضحت الحكومة في بيان، أن تامر البالغ من العمر 77 عاما، «خضع لعملية استئصال البروستاتا. وتمت العملية بلا مشاكل. ويرتاح الرئيس في وحدة للعناية شبه المكثفة».

ونقل تامر إلى المستشفى الأربعاء، بينما كان مجلس النواب يصوت على احتمال محاكمته في قضية فساد.

وقد صوت النواب ضد إحالته للقضاء.

ويتعرض تامر الذي شهدت ولايته سلسة من فضائح الفساد، منذ ثلاثة أشهر لضغوط شديدة، واضطر لبذل جهد مكثف ليتمكن مرتين من إنقاذ ولايته في مواجهة احتمال إحالته للمحكمة العليا في قضية فساد.