الأوروجواي: معتقل سابق في غوانتانامو موجود في فنزويلا حاليا
أعلن وزير خارجية الأوروجواي رودولفو نين نوفوا أمس الأربعاء، أن معتقلا سوريا سابقا في سجن جوانتانامو الأمريكي، كان قد اختفي في الأورغواي حيث حكم عليه بالإقامة الجبرية، موجود في فنزويلا.
وردا على أسئلة وكالة فرانس برس حول معلومات صحفية أفادت أن المعتقل السابق قد حضر إلى قنصلية الأوروجواي في كراكاس، قال نين نوفوا «نعم، هذا ما حصل».
وكان السوري جهاد أحمد دياب نقل من جوانتانامو إلى الأوروجواي، بأمر من إدارة أوباما في 2014 مع خمسة معتقلين آخرين، وقد غادر الاورغواي سرا قبل أسابيع واجتاز الحدود مع البرازيل، متجنبا نقاط المراقبة ولم يعثر عليه منذ ذلك الحين.
وبعيد تأكيد نين نوفوا، أصدرت وزارة خارجية الأوروجواي بيانا ذكرت فيه أن جهاد دياب حضر الثلاثاء إلى القنصلية في كراكاس، للتعبير عن رغبته في الذهاب إلى تركيا أو إلى أي بلد آخر غير الأورغواي، بهدف الالتحاق بعائلته.
وأضاف البيان، أن هذا السوري قال صراحة، إنه ليس مهتما على الاطلاق بالعودة إلى الأوروجواي، لكنه يطلب مساعدة من بلادنا من أجل تحقيق هدفه بالتوجه إلى بلد آخر.
وأوضحت الوزارة أنها لا تنوي تأمين مصاريف رحلة جهاد دياب إلى الأوروجواي أو إلى تركيا أو سواها، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي عائق قانوني يحول دون عودته إلى الأوروغواي.
وقالت الوزارة، أن دياب تمكن من التحدث هاتفيا مع الصليب الأحمر ومحاميه وأفراد من عائلته، بعدما طلب ذلك ثم غادر القنصلية.
وكان الكشف عن اختفاء هذا السوري مطلع تموز/يوليو قد أربك الإدارة الأمريكية وعزز المخاوف من أن يقوم معتقلون أفرج عنهم من جوانتانامو إلى حمل السلاح ضد الولايات المتحدة.
وقال لي فولوسكي الموفد الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لاغلاق جوانتانامو في السابع من تموز/يوليو، خلال جلسة استماع في مجلس النواب للرد على انتقادات نواب أمريكيين، كنت أفضل لو بقي في الأوروغواي مع المعتقلين الخمسة الآخرين الذين نقلوا إلى هذا البلد.
وقال جيف دانكان النائب الجمهوري عن كارولاينا الجنوبية، إن جهاد دياب عضو في تنظيم القاعدة، متخصص في تزوير الأوراق الرسمية، ويقوم على الأرجح الأن بمساعدة متطرفين آخرين على الدخول إلى الولايات المتحدة أو على التحضير لهجوم على الألعاب الأولمبية في ريو دو جانيرو.
