قال محيي الدين المحمد، الكاتب والصحفي في دمشق، إن تفجيرات تنظيم داعش في القامشلي هي لتخفيف الضغط على الإخفاقات التي طالت به في سوريا والعراق، ويحاول التنظيم إثبات وجوده خارج سوريا من خلال العمليات الانتقامية التي تتم في أوروبا.
وأضاف المحمد، خلال مداخلة هاتفية في النشرة الإخبارية، الأربعاء، أن داعش يوزع مجرمين على باقي العالم، ويتبع أساليب تخفى على الأجهزة الأمنية، ويستفيدون من كل الثغرات الموجودة، وينتمون إلى جنسيات مختلفة، ولديهم القدرة الهائلة في القتل والتدمير والتحريض.
وكان التليفزيون الرسمي السوري أفاد بارتفاع ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا صباح الأربعاء مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، إلى 31 قتيلا و 170 جريحا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال سابقا، إن انفجارين هزا مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، بالقرب من الحدود التركية اليوم، الأربعاء، ما تسبب في سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وذكر المرصد، أن تفجيرا واحدا على الأقل وقع قرب مبنى تابع للإدارة الكردية، التي تسيطر على معظم محافظة الحسكة، حيث تقع القامشلي، مضيفا أن الانفجارين أسقطا العشرات بين قتيل وجريح.
وذكر التليفزيون الرسمي، أن تفجيرا نجم عن سيارة ملغومة، بينما نجم الآخر عن قنبلة في دراجة نارية، وقال إن شخصا واحدا على الأقل قتل، وأصيب العشرات، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين على الفور.
