قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة عند حاجز قرب القدس المحتلة
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، النار على فتاة فلسطينية قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابتها بجروح.
وأفاد شهود عيان وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، بأن جنود الاحتلال أصابوا فتاة مجهولة الهوية بجروح لم تعرف طبيعتها، ولا تزال ملقاة على الأرض ويرفض جنود الاحتلال السماح لطواقم الإسعاف بالاقتراب منها، حيث أغلقوا الحاجز في جميع الاتجاهات. وتدور مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط الحاجز.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عاجل، إن فتاة مجهولة الهوية أصيبت بجروح متوسطة.
فيما زعمت شرطة الاحتلال، أن الفتاة تحمل حقيبة، ويتم الآن «انتظار خبراء المتفجرات لفحص حقيبتها قبل أن يتسنى تقديم الإسعافات الأولية لها».
وفي وقت لاحق قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، في بيان صحفي، «اقتربت شابة عربية بسرعة نحو مكان توقف حراس الأمن هناك، الذين طالبوها بالتوقف عدة مرات دون جدوى».
وبحسب البيان، فإن الفتاة واصلت التقدم باتجاه الحراس، ما دفعهم إلى «إطلاق عيارات نارية على الجزء السفلي من جسدها، فأصيبت بجروح».
وزعم البيان، أن الفتاة كانت تحمل سكينا في حقيبتها، مشيرا إلى أنها من حي كفر عقب القريب من حاجز قلنديا، والذي يعتبر جزءا من القدس الشرقية المحتلة، رغم وجوده خلف جدار الفصل العنصري.
وأشار البيان إلى أن مواجهات اندلعت في المنطقة قبل أن تستعيد شرطة الاحتلال السيطرة على الوضع.
واستشهد 217 فلسطينيا منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، برصاص الجنود والشرطة الإسرائيليين خلال مواجهات أو إثر هجمات أو محاولات هجوم استهدفت إسرائيليين، وقتل في هذه الهجمات 34 إسرائيليا وأمريكيان وأريتري وسوداني، وفق حصيلة أعدتها «فرانس برس».
