تريزا ماي: لن أتردد في قتل مئات الآلاف بقنبلة نووية «إذا كان القرار ضروريًا»

«نعم» حاسمة وبدون تردد.. هكذا جاء رد رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي على سؤال وجه إليها في البرلمان اليوم، الثلاثاء عما إذا كانت مستعدة للسماح بضربة نووية «قد تقتل مئات الآلاف من النساء والرجال والأطفال».

وجاء رد ماي حاسمًا خلال جلسة البرلمان التي كانت تناقش تجديد برنامج الأسلحة النووية «تريدنت»، حيث قالت «إنها قد تعطي الأمر باستخدام السلاح النووي لقتل مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال إذا كان هذا ضروريًا».

ويشك العديدون أن الحكومة البريطانية نظمت هذا البرنامج «ترايدنت» من أجل غرض وحيد، هو لفت الانتباه إلى الصراع بين جيرمي كوربين زعيم حزب العمال وبقية نواب الحزب.

وتحدى النائب عن حزب جورج كريفان، من الحزب الوطني الاسكتلندي، ماي بهذا السؤال خلال الجلسة، حيث سألها «هل أنت جاهزة للسمّاح بضربة نووية قد تقتل مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال؟»، وكانت إجابتها «نعم».

وحسب ما نقلت صحيفة «إندبيندت البريطانية» فإن رؤساء الوزراء السابقين كانوا يتجنبون الإجابة على هذا السؤال، حول ماذا سيفعلون إذا اضطروا يومًا للضغط على زر السلاح النووي، وقال السير جيفوري هاو الذي كان وزيرًا للخارجية في السنوات السابقة، إن «هذا السؤال لم يجب عليه أي من رؤساء وزراء بريطانيا بشكل مباشر».

لكن ماي كانت تعلم أن زعيم حزب العمال كان يعد لإظهار موقفه المعارض لها، حيث تطوع قال جيرمي كوربين قائلًا «أنا لن أتخذ قرارًا من شأنه قتل ملايين الأبرياء».

وأضاف كوربين «أنا لا أؤمن أن التهديد بالقتل الجماعي هو وسيلة تعامل مشروعة في العلاقات الدولية».

وطُلب من البرلمان التصويت على الموافقة على إنفاق نحو 30 مليار يورو، لتجديد غواصات تريدنت الأربعة، والمزودة برؤوس وقذائف نووية، بحيث يكون في كل ساعة من الليل أو النهار غواصة تجول في البحار.

واشترت مارجرت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، البرنامج النووي «تريدنت» من الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون بمثابة خط دفاعي أخير في حالة اجتاحت جيوش حلف وارسو السابق، الذي حُل في 1989، أرجاء أوروبا.

ومنذ عام 1989، والسياسة الرسمية لحزب العمّال هي دعم الإبقاء على تريندنت، التي عارضها جيرمي كوربين بثبات.

 

https://www.youtube.com/watch?v=5ZPVqoF7j5M

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]