إنفوجرافيك| ماذا يقول الأمريكان عن انتفاضة السود الأخيرة؟
أظهر استطلاع للرأي نشرته مؤسسة «بيو»، وهي مؤسسة بحثية أمريكية، أن حوالي 43% من الأمريكيين يؤيدون المظاهرات الأخيرة التي قام بها الأمريكان السود، احتجاجا على مقتل 2 منهم على يد الشرطة الأمريكية، بينما عارض 22% تلك الحركات المناهضة لسلوكيات الشرطة، وحوالي 30% قالوا إنه لا فكرة لديهم عن الأمر، أو رفضوا التصريح برأيهم.
وفي استطلاع آخر، أشارت المؤسسة أن حوالي 38% يؤمنون أن تلك التحركات الأخيرة تؤثر بقوة في دفع المساواة ونبذ العنصرية، بينما يرى 33% من البالغين أنها لن تكون مؤثرة.
وكانت الشرطة الأمريكية، أطلقت النيران على رجلين من السود، في واقعتين مختلفتين، في ولاية مينيسوتا، وولاية لويزيانا، وتسبب ذلك في مقتل الاثنين، الأمر الذي أدانته الأمم المتحدة في بيان لها، موضحة أن استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة في تعاملها مع الأمريكيين السود، مقارنة بطريقة التعامل مع الأمريكيين البيض يصل إلى كون عدد من يقتلون من الأمريكيين من أصل أفريقي ضعف من يقتلون من الأمريكيين البيض.
وحث رئيس لجنة الأمم المتحدة المختصة بالسكان من أصل أفريقي، حكومة الولايات المتحدة على العمل لمنع أي عمليات من هذا القبيل مستقبلا، والتعامل مع المشكلة كقضية وطنية ذات أولوية.
ودعت اللجنة إلى تحقيقات مستقلة فى الولايات المتحدة، ومعاقبة الجناة بعد أن أظهر الفيديو الجريمة.
تسببت تلك الوقائع في حالة غضب عارمه بين جموع الأمريكين، وبين السود على وجه الخصوص، حيث قاموا بتنظيم المظاهرات، في جميع المدن الامريكية.
وشهدت مدينة دالاس، أكثر الأحداث سخونة، حيث لقي 4 من الضباط البيض مصرعهم، وأصيب 11 آخرون، بعد أن تم استهدافهم خلال المظاهرات التي انطلقت من المدينة.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعليقا له على الحادث، إن أمريكا بأكملها تعيش حالة من الخوف بسبب العنف، وعلى الجميع أن يساند شرطة دالاس من خلال الدعم والتضامن الكامل لحماية المجتمع، وأشار إلى أن الاعتداءات على الشرطة في دالاس لا مبرر لها وأنه سوف تتم محاسبة المتورطين.
