استفتاء بريطانيا.. بين مؤيد ومعارض للانسحاب من الاتحاد الأوروبي

انقسام بريطاني تزامن مع استفتاء تاريخي يجري اليوم الخميس 23 يونيو، بعد 4 أشهر من الجدل المحتدم حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، حيث جاء الانقسام نتيجة مخاوف مؤيدي الاستمرار من الآثار الاقتصادية السيئة التي قد تنتج عن التصويت للخروج، وآمال مؤيدي الانسحاب أيضا في الاستقلال في القرار الاقتصادي والحد من الهجرة بعد الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي مؤخرا مع تركيا بشأن اللاجئين.


ClnyVO7WYAExO7W

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء بريطانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس للاستفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، والذي تتابعه الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد بقلق، وينتظر إعلان النتيجة صباح الجمعة.

الاستفتاء الذي من المقرر أن يصوت عليه ما يقرب من 46 مليون ناخب، يطرح تساؤلات حول ما إذا كان من المفترض أن تستمر بريطانيا في عضوية الاتحاد أم تنسحب منه.

ClnZB7OWIAAa6dX

وتصدر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسوم #ivoted و #referendum، تناول خلالها الناخبون عمليات التصويت بين دعوات للتصويت على البقاء وأخرى تدعو للخروج.

وبررت دعوات التصويت للبقاء في الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على مستقبل الأبناء والأحفاد، ووظائف العاملين في بريطانيا، وعلاقاتها الاجتماعية والثقافية بجيرانها.

remann

أحد رواد تويتر أكد أن التصويت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي يعني بريطانيا أكثر قوة وأمنا، من خلال العمل مع أصدقائها وجيرانها.

remaiin

استمرار عضوية بريطانيا مع إجراء بعض الإصلاحات، كان اقتراحا آخر لمؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي.

 

reman & reform

فيما جاءت دعوات الخروج محققة الرواج الأكبر على موقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #voteleave متداولة أنباء عن مباحثات مرتقبة مع تركيا حول عضويتها في الاتحاد الأوروبي، معتبرة ذلك مبررا قويا للخروج منه.

وطرح أحد البريطانيين تساؤلا على الناخبين، الاختيار بسيط، هل ترغبون من بريطانيا مستقلة أم ولاية داخل دولة أكبر تسمى «أوروبا».

oout

وأكد آخر وجهة النظر السابقة بأنهم لا يرغبون في تكوين «الولايات المتحدة الأوروبية».

ouut

وأكد آخر على تشكيل القوانين الخاصة ببريطانيا، وتحقيق الديمقراطية، وحرية التجارة.

out

فيما أكد آخر أن الخروج من الاتحاد الأوروبي يعني التحكم في الحدود البريطانية، ومنع الإملاءات الأوروبية على بريطانيا.

border

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]