قال مسؤول رفيع بالأمم المتحدة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن اليوم الإثنين، استعداد بلاده للمصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية، وهي خطوة مهمة على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح لاسينا زيربو، رئيس المنظمة المشرفة على معاهدة حظر التجارب النووية، للـ«أسوشيتدبرس»، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر التصديق على المعاهدة مسألة «وقت أكثر منها ماذا لو».
من شأن التصديق الإسرائيلي أن يقرب المعاهدة من حيز التنفيذ، لتبقى فقط سبع دول رافضة للتوقيع من بين 44 دولة يتعين تصديقها لكي تخرج المعاهدة إلى النور وتطبق على نحو فاعل.
جاءت تصريحات زيربو للـ«أسوشيتدبرس» عبر الهاتف بعد اجتماع في إسرائيل مع نتنياهو.
وأضاف، أن تصديق إسرائيل خطوة كبيرة نحو إنشاء منطقة خالية من التجارب النووية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا أول التزام لرئيس وزراء إسرائيلي، بعد مناقشات مطولة مع المستوى الفني بين المنظمة والخبراء الإسرائيليين.
وبالرغم من أن نتنياهو لم يلزم نفسه بإطار زمني محدد للتصديق، فإن زيربو قال، إن هذا أمر عادي في الدبلوماسية.
يشار إلى أن منظمة الحظر الشامل للتجارب النوية تضم 196 دولة عضو، بينهم 183 وقعوا على المعاهدة فقط و174 صدقوا عليها.
غير أن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ لأنها لا تزال تحتاج تصديق الدول الثماني التي لديها مفاعلات نووية أو مفاعلات أبحاث عندما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة المعاهدة عام 1996، وهي الولايات المتحدة والصين وإيران وإسرائيل ومصر والهند وباكستان وكوريا الشمالية.
