فيديو| سمير قاسم.. شاب هندي يحقق نجاحا في دبي

قال الدكتور عبد الله حمودة، عضو المعهد الملكي للشؤون الدولية، إن قطر تحاول القفز على ما هو مطلوب منها من خلال تصعيد الموقف، سواءً بالتهويل ووصف المقاطعة بأنها حصار، أو بالإحساس بالتهديد غير المبرر على الإطلاق؛ لأن الخيار العسكري لم يكن مطروحًا، والاستقواء بالخارج.

وأضاف في مشاركة عبر برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي أحمد صبح، أن كل هذه الأمور تجعل هناك حالة من التخبط بسبب عدم الأحساس بالأمان الذي يدفعها إلى الارتماء في أحضان أي طرف ممكن الوصول إليه.

وأوضح حمودة، أن ما تفعله قطر يفتح المجال لدول مثل تركيا لكي تفرض نفسها لتكون شرطي جديد في المنطقة بجانب الولايات المتحدة وفي السابق كانت العراق خلال فترة السبعينات والثمانينيات والتسعينات، وكذلك إيران.

قال عمر الحسن، رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية، اليوم الأحد، إن أردوغان منذ بداية الأزمة العربية القطرية خلق أجواء غير مريحة لدى الدول العربية الأربع التي ترفض تمويل   قطر اللإرهاب ، بعد أن وصف إجراءاتها بأنها دول “لا إنسانية”، مشيراً إلى وقوفه بجانب قطر ودعمها لها من خلال تصريحاته ووزرائه الذين جاءوا للمنطقة.

وأضاف الحسن خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم بهاء ملحم، أن من شروط الوسيط في أي أزمة ألا يأخذ جانباً وأن يكون محايداً، لافتاً إلى أن أردوغان والدور التركي فقد مصداقيته تماماً لدى الدول الأربع المقاطعة لقطر، مستبعداً فكرة أن تكون تلك الجولة لها نتائج إيجابية في الوقت الراهن إلا إذا جاء أردوغان وهو متفهماً للمطالب العربية المحقة لأنها مطالب صبرت عليها الدول لمدة تقارب الـ 20 عاماً.

وأكد الحسن أن أردوغان إذا تفهم مطالب الجهتين واستطاع تحقيق نوعاً من التقارب سيكون هو الشخص المناسب بعد أمير الكويت لأن القادر علي فرض الحلول علي قطر، التي لاتريد الصلح بعد خطاب الأمير تميم والذي ألقاه خلال الساعات القليلة الماضية، والاعتراف بحق الدول في الدفاع عن مصالحها.

وأوضح الحسن أن قناة الجزيرة تدخلت في كل كبيرة وصغيرة في شؤون الدول، لافتاً إلى وجود تسجيلات للشيخ حمد ووزير الخارجية السابق في طريقة تعاملهم وتآمرهم على السعودية من خلال التعامل مع القذافي تم تآمروا على القذافي وأسقطوا، وكانوا يريدون التآمر على السعودية والبحرين.

قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اليوم الأربعاء، إن قطر هي الممول الأساسي لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير منذ نحو عشرين عاما، مشيراً إلى أن الإرهاب يقف وراءه تمويل، وإمكانيات لوجيستية، وقيادة تدير العمليات الإرهابية ممثلة في قيادة مخابرات، مشدداً على أن قطر وتركيا هما رعاة الإرهاب في المنطقة.

وأضاف الغباري، خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي، أن قطر ليس لها كيان وتريد إثبات وجودها بأي طريقة، فيما تعد تركيا هي مخلب حلف الناتو في المنطقة القريب من مسرح العمليات، موضحاً أن حلف الناتو عام 2005 انعقد في تركيا وخرج بعدة قرارات أبرزها تمديد مهمته للامن القومي الأوروبي لتصل إلى الخليج.

وأكد الغباري أن القوات التركية في قطر ستكون مهمتها الرئيسية هي تأمين القصر الأمير القطري، موضحاً أن المناورات العسكرية بين مصر والدول العربية يتم وضعها لسنوات طويلة، مستبعداً فكرة اللجوء للحل العسكري فى الأزمة العربية القطرية.