أنباء عن تعيين ليبرمان وزيرا للجيش الإسرائيلي

انتهى الاجتماع الذي ضم اليوم الأربعاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، بأجواء وصفت بـ«الإيجابية». وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وبحسب القناة الثانية العبرية، فقد تمخض الاجتماع عن اتفاق لتشكيل طاقم مفاوضات ائتلافي يضم ممثلين عن حزب «إسرائيل بيتنا»، وحزب «الليكود».

وقالت القناة، إن ليبرمان تلقى عرضا بحصول حزبه على وزارتي الجيش والاستيعاب، كثمن دخوله الحكومة.

فيما قالت مصادر في حزب «الليكود»، إن اللقاء جرى في أجواء إيجابية وكان جديا للغاية، وتقرر في نهايته إقامة طواقم مفاوضات، فيما يقوم نتنياهو بإطلاع رؤساء الائتلاف الحكومي على تفاصيل ما يجري.

ونقلت القناة العبرية الثانية عن المصدر قوله، إن الوقت قد حان كي يخلي موشيه يعالون، وزارة الجيش، «وهذا الإخلاء تأخر كثيرا».

والتقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية اليميني السابق أفيغدور ليبرمان، بغرض ضمه للائتلاف الحكومي.

وفاز نتنياهو بولاية رابعة العام الماضي، لكنه يحكم بأغلبية صوت واحد في البرلمان (الكنيست) الذي يضم 120 نائبا، مما يجعل حكومته مهددة في حالة وقوع خلاف مع أي من حلفائه السياسيين.

وبدا خلال الأيام الماضية أن الطريق ممهد لموافقة حزب حركة تعزيز المشروع الصهيوني، وهو من يسار الوسط ويقوده إسحق هرتزوج، ويملك 24 نائبا في الكنيست، على التحالف مع حزب ليكود اليميني الذي يقوده نتنياهو.

لكن في خطوة مفاجئة عقد ليبرمان الذي يقود حزب «إسرائيل بيتنا»، مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، قال فيه، إنه مستعد للتفاوض على اتفاق مع نتنياهو.

وطالب ليبرمان الذي يملك حزبه ستة مقاعد في الكنيست، بتولي حقيبة الجيش، بالإضافة لسن تشريع جديد يعاقب بالإعدام، الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة.

وسبق أن عمل ليبرمان مساعدا لنتنياهو، ووزيرا للخارجية، وكانت بينهما علاقة يشوبها التوتر، وأثار الكثير من الجدل بتشكيكه مرارا في ولاء الأقلية العربية داخل إسرائيل.

واقترح ليبرمان في الماضي، نقل بعض البلدات العربية إلى دولة فلسطينية مستقبلية في مقابل المستوطنات اليهودية الموجودة في الضفة الغربية المحتلة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]