الصحف المصرية: تحصين العقل العربي ضد أفكار التطرف.. وحظر فرض الرقابة على الصحف

تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، تأكيد الرئيس السيسي لوزراء الشباب العرب، أهمية تحصين العقل العربي ضد أفكار التطرف والعنف، وعدم ترك المجال لملء الفراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، وأبرزت الصحف ملامح مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذى وافق عليه مجلس الوزراء، ويتضمن عدم فرض الرقابة على الصحف والإعلام، واهتمت الصحف المصرية بتطورات الأحداث على الساحتين العربية والدولية، وأبرزها إعلان اجتماع فيينا استعداده لتسليح حكومة الوفاق الليبي،  ونفي حركة فتح  “أكاذيب” حركة حماس التخطيط لـ«اغتيال السيسي».

 

تحصين العقل العربي ضد أفكار التطرف والعنف

وكتبت صحيفة الأهرام، على صدر صفحتها الأولى: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس أهمية عدم ترك المجال لملء الفراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، مشيداً في هذا السياق بالحملة التي أطلقها وزراء الشباب العرب أمس تحت عنوان “لا للعنف، لا للتطرف، لا للإرهاب”.

 

اجتماع فيينا يعلن استعداده لتسليح حكومة الوفاق الليبي

وذكرت الصحيفة، أن قوى كبرى بينها الولايات المتحدة، أعربت عن استعدادها للنظر في مطالب حكومة الوفاق الوطني الليبية بمنحها استثناءات من حظر التسلح الذي تفرضه الأمم المتحدة لتتمكن من بسط سلطتها على البلاد.جاء ذلك خلال الاجتماع الدولي الذى استضافته العاصمة النمساوية فيينا أمس لبحث الأزمة الليبية وسبل دعم حكومة الوفاق الوطني الجديدة.

 

أسئلة الموجة الثانية لإعادة التقسيم

وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. محمد السعيد أدريس ، تحت نفس العنوان : مرت الذكرى الثامنة والستون لتأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين عام 1948 (الأحد 15/ مايو 2016) على العقل العربي عامة والمصري خاصة خافتة، على الرغم من كل الأحداث والتطورات التي تموج في عالمنا العربي الذى يعيش الآن مخاض تفاعلات الموجة الثانية من تمزيقه وتقسيمه، وهى الموجة التي ترتبط ارتباطاً شديداً بوجود هذا الكيان الصهيوني، تماماً مثلما كانت الموجة التقسيمية الأولى التي جرى التخطيط لها ابتداءً من المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية عام 1897 ومن بعده المؤتمر الاستعماري الأوروبي الذى عقد في مدينة لندن البريطانية، وامتد لعامين (1905- 1907) وحملت مقرراته اسم الرجل الذى خطط له وأشرف عليه “هنري كامبل بترمان ” وزير المستعمرات البريطانية.

وأضاف : الآن يلعب هذا الكيان الدور الأساسي في المشروع التقسيمي الثاني لأرض العرب، والذى أخذ يحمل اسم “سايكس بيكو الجديد”، وهو المشروع الذى يعتبره الإسرائيليون انطلاقة تسيّد وانتصار المشروع الصهيوني للأبد على المشروع العربي التوحيدي الذى ظل الإسرائيليون ينظرون إليه باعتباره “خطراً وجودياً” لدولتهم الوليدة.

 

الاهتمام بقضايا الشباب وتحصين عقولهم

وذكرت صحيفة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد خلال استقباله أمس وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الشباب، لاسيما في ضوء ما يشهده عالم اليوم من تطور في وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي والإعلام.

 

الدبلوماسية الشعبية في مهمة وطنية

وتحت نفس العنوان، أشارت الصحيفة إلى وصول وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الذي يضم نخبة من السياسيين ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والسفراء السابقين و بعض النواب ، إلى روما في مهمة تستهدف زيادة التقارب بين الشعبين المصري والايطالي وتوصيل رسالة المصريين الي أصدقائهم الايطاليين في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني بأن هناك مؤامرة من جماعات ودول تستهدف إحداث وقيعة بين الحضارتين الفرعونية والرومانية.

 

الارتقاء بجودة التعليم واستثمار طاقات الشباب

ونقلت صحيفة الأخبار تصريح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة، بأن الرئيس أكد أهمية الارتقاء بجودة التعليم وارتباط ذلك باستثمار طاقات الشباب العربي في مختلف المجالات، مشيراً إلى ما يسهم به التعليم في الوصول إلى وعى وإدراك حقيقي لدى الشباب يُمكّنه من مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة.

 

لا فرض للرقابة على الصحف والإعلام

وذكرت الصحيفة، أن المستشار مجدى العجاتي،  وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، كشف عن ملامح مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذى وافق عليه مجلس الوزراء وسوف يتم إرساله ‪ لمجلس الدولة لمراجعته.. ويتضمن الزام الدولة بضمان حرية الصحافة والإعلام والطباعة والنشر الورقي والمسموع والمرئي والاليكتروني، و حظر فرض الرقابةً على الصحف ووسائل الاعلام ، وحظر مصادرتها أو وقفها أو اغلاقها .

 

انقسام الآراء حول قانون «الإعلام الموحد»

وذكرت صحيفة الدستور، أن ما بين مؤيد ومعارض انقسمت الآراء حول قانون الإعلام الموحد، الذي أعلنت الحكومة موافقتها على نصوصه أمس، حيث يري البعض أن القانون يساهم في علاج تشوهات صناعة الإعلام الحالية، بينما يري البعض الأخر أن القانون لم يترجم نصوص الدستور كما ينبغي، وأن بعض البنود الواردة به في حاجة إلى إعادة نظر مرة أخري

 

مصر تخشى من السنوات العجاف مائيا

ونقلت صحيفة الشروق، عن مسؤول بوزارة الري ، أن مصر من التعرض  لسلسلة من السنوات العجاف مائيا، في ضوء الإيراد الشحيح لنهر النيل هذا العام، وأكد وكيل وزارة الري للصحيفة،  أن الوضع المائي مستقر في الوقت الراهن، رغم الفجوة بين الموارد والاحتياجات، المقدَرة بنحو 20 مليار متر مكعب.

 

8 آلاف حريق منذ بداية العام

وأشارت الصحيفة، إلى تصريح اللواء محمد صقر، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية، بأن مصر شهدت أكثر من 8 آلاف حريق في الربع الأول من عام 2016، مؤكدًا أن هذا هو المعدل الطبيعي للحرائق التي تشهدها مصر سنويا،  موضحا أن معظم الحرائق كانت بسب ارتفاع حرارة الجو وبعض السلوكيات الخاطئة للمواطنين.

 

عمدة لندن المسلم والتاريخ الذى طمسناه

وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب فهمي هويدي، تحت نفس العنوان : أصداء انتخاب عمدة للندن “مسلما” ،ترددت في مختلف أنحاء العالم، إلا أن رنينها القوى كان مكثفا في العالم العربي والإسلامي، فالحسابات كلها كانت في غير صالحه. واتجاهات الريح كانت ضده. ذلك أن التخوف من الإسلام والمسلمين صار عنوانا رئيسيا في الفضاء الأوروبي، استثمرته الأحزاب اليمينية في حملاتها الانتخابية إلى أبعد مدى، وكان منافسه ابن بليونير يهودي ينتمى إلى الارستقراطية البريطانية، ولثرائه ويهوديته وجذوره البريطانية وقعه الجاذب في أوساط الرأي العام.

وأضاف : الحدث كانت له دلالته المهمة، وخطف أبصار كثيرين في  بلاد المسلمين، ممن اعتبروه من عجائب الزمان وما خطر ببالهم أن فكرة التعددية في العالم الغربي مأخوذة، من نظام الملل الذى طبقته الدولة العثمانية، بحيث كان لكل مكونات المجتمع ممثل يرعى شئونها ويدافع عن حقوقها ويشارك باسمها في سياسة الدولة.

 

«الصحفيين» تشيد بـ«قانون الصحافة»

وذكرت صحيفة الوطن، أن نقابة الصحفيين، أشادت بموافقة مجلس الوزراء على تمرير مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وإحالته إلى مجلس الدولة الأحد المقبل، لمراجعة الصياغة النهائية للمشروع، بقسم الفتوى والتشريع.وقال سكرتير عام النقابة، إن ” نقابة الصحفيين ستصدر بياناً غداً للترحيب بموافقة الحكومة على مشروع قانون الصحافة”.

 

الدولة استجابت لمطالب الصحفيين

وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة المصري اليوم، أن سكرتيرعام نقابة الصحفيين، جمال عبد الرحيم، أكد أن الدولة استجابت لمطالب الصحفيين بنسبة 100% ، مشددا على أنه لأول مرة في تاريخ مصر يسن قانون للصحافة والإعلام، وأوضح  أن الدستور أعطى الحق لنقابة الصحفيين بإعداد مشاريع القوانين، وأن اللجنة التي أعدت القانون تمثل كافة المؤسسات الإعلامية في مصر.

 

حركة فتح تنفي «أكاذيب» التخطيط  لـ«اغتيال السيسي»

وأشارت صحيفة التحرير، إلى نفى توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية ورئيس جهاز المخابرات السابق، صحة التصريحات التي أدلت بها حركة حماس عن قيامها بالتخطيط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من القيادات المصرية. وقال الطيراوي “هذا كلام سخيف لا يستحق الرد، مصر وقياداتها وقفوا كثيرًا بجانب الشعب الفلسطيني ويساندونه في المحافل الدولية”..وكان القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، قال إن “هناك مخطط يقف خلفه توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس جهاز المخابرات السابق، لاستهداف قيادات مصرية وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

 

نظر أولى جلسات دعاوى بطلان اتفاقية تيران وصنافير

وذكرت صحيفة الوفد، أن الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، تنظر اليوم الثلاثاء، أولى جلسات نظر دعاوى قضائية تطالب ببطلان قرار التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.  أقام الدعاوى قضاة سابقون ومحامون وصحفيون ونشطاء وحقوقيون ، واختصمت رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، بصفتهم.وطالبت الدعاوى “بوقف تنفيذ وبطلان الاتفاقية، لأنها تخالف اتفاقية تقسيم الحدود المبرمة سنة 1906، ولا يجوز عرضها على البرلمان طبقًا للمادة 151 من الدستور”.

 

 الأزهر يطالب بحملة عربية مشتركة لمواجهة الفكر الإرهابي

وكتبت صحيفة البوابة: طالب شيخ  الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بإطلاق حملة عربية مشتركة للتنسيق بشأن مواجهة الفكر الإرهابي والحد من خطورته وتأثيره على شباب الأمة ، وقال:” نحن في حاجة إلى تفكير منهجي وحملة عربية مشتركة للتنسيق حول طرق مواجهة الفكر الإرهابي، وكذا إعادة النظر في مناهج التعليم قبل الجامعي في العالم العربي والإسلامي لتثقيف الشباب وتحصينهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف”.

 

ونشرت صحيفة الشروق «كاريكاتيرا» يعبر عن موجة الكلام دون الفعل داخل الشارع السياسي.

WALED-TAHER-2661

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]