تواصل جهود مكافحة حرائق الغابات في كندا والخسائر المبدئية 7 مليارات دولار
أبدى مسؤولون كنديون، أمس الأحد، بعض التفاؤل للمرة الأولى بشأن قدرتهم على السيطرة على أكبر حريق غابات تشهده كندا مع برودة الطقس وهطول أمطار خفيفة، ما ساهم في منع انتشار الحريق بالدرجة المتوقعة، كما وجهت الرياح النيران المشتعلة بعيدا عن فورت ماكموري الغنية بالرمال النفطية.
وكان من المتوقع أن يزيد نطاق الحريق في منطقة الرمال النفطية في شمال شرق ألبرتا، إلى مثليه أمس، مما كان سيهدد مقاطعة ساسكاتشوان مع دخول الحريق يومه السابع.
لكن الطقس ساعد في منع انتشار الحريق مما منح المسؤولين أملا في أن يتمكنوا من تقييم حجم الدمار في فورت ماكموري القريبة من مكان اندلاع الحريق الذي تسبب في نزوح 88 ألفا من السكان.
وقال المسؤولون، إن من السابق لأوانه تحديد إطار زمني لعودة النازحين إلى المدينة.
وعمل جميع رجال الإطفاء في فورت ماكموري على مدار الساعة في الأيام الأولى من الحريق للسيطرة عليه برغم فقد بعضهم منازلهم بسبب الحريق.
وفورت ماكموري هي مركز منطقة الرمال النفطية في كندا، وتوقف نحو نصف إنتاج الخام من الرمال أي ما يعادل مليون برميل يوميا وفقا لتقديرات «رويترز».
ومن المتوقع، أن تصبح الحرائق أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ كندا، وقدر أحد المحللين خسائر التأمين بما يتجاوز تسعة مليارات دولار كندي «سبعة مليارات دولار».
