رحلة الإرهابي جون وتشديد النمسا لقوانين اللجوء تتصدر الصحف العالمية

 كتبت فيونا هاميلتون في صحيفة التايمز تقول إن تنظيم داعش الارهابي أفصح عن تفاصيل رحلة الإرهابي البريطاني القاتل  الملثم محمد اموازاي الذي عرف بالإرهابي جون، وكيف تنقل عبر أوروبا إلى أن وصل إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي
وتشير الكاتبة إلى أن الإرهابي جون الذي عرف بقتل عدد من الرهائن الغربيين تنقل في رحلته رغم أنه كان مدرجاً اسمه على  لائحة الارهاب وتم احتجازه من قبل السلطات اليونانية وقد قتل  في غارة جوية العام الماضي في سوريا.
وتضيف الكاتبة أن اموازي كان بصحبة صديق لم يعرف اسمه قال إنه تنقل مع اموازي في ست بلدان إلى أن التحق بمعقل التنظيم الإهابي في مدينة الرقة.   
 وكان الاثنان يحملان جوازات سفر بريطانية، وأخرى فرنسية مزورة بالإضافة إلى مبلغ 30 ألف جنيه استرليني نقدي، ثم توجه الاثنان إلى بروكسل وقاما بحلق لحيتهما  ومن ثم سافرا إلى ألبانيا ثم اسطنبول، وبمساعدة مسلحي داعش توجها إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى.
وتخلص الكاتبة إلى أن ذلك يثير الكثير من التساؤلات حول تبادل المعلومات الاستخبارية عبر الدول الأوروبية في إشارة إلى احتجاز اموازي لمدة أربعة أيام في اليونان. ومن الجدير بالذكر أيضا أن محمد اموازي قد تابعه جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلى MI5 حيث إنه كان متهماً في محاولة السفر إلى الصومال للالتحاق بصفوف حركة الشباب المتطرفة هناك.
النمسا تشدد  قوانين اللجوء 
وكتب باتريك كينجيسلي أنه من المقرران تشدد النمسا تشريعاتها الخاصة باستقبال اللاجئين اليها بعد أيام من فوز اقصى اليمين المتشدد في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد، ويشير الكاتب إلى أن أعضاء بالبرلمان صوتوا لصالح قرار يسمح للشرطة النمساوية أن يرفضوا طالبي اللجوء على حدود البلاد، وأن يسمح لهم برفض أغلب المتقدمين بطلبات لجوء تمت الموافقة عليها لجمع شملهم بعائلاتهم لمدة ثلاثة سنوات. ويضيف الكاتب أن القانون لايزال يتعين إقراره من قبل الغرفة الثانية في البرلمان النمساوي قبل أن يتم إقراره رسميا. 
إلا أن وزير الداخلية يتوقع بدء تطبيقه في بداية شهر يونيو المقبل، ويشير الكاتب إلى أن الحكومة النمساوية ستكون قادرة على إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إذا  تعرضت إلى موجة غير عادية من الهجرة غير الشرعية، وبمجرد تطبيق هذه الآلية سيتم إرجاع المهاجرين غير الشرعيين على حدود النمسا إلى البلدان التي قدموا إليها منها بافتراض أن جيران النمسا أكثر أمنا لللاجئين.
 الفصل بين الجنسين في مدارس في بريطانيا 
كتب دومنيك كنيدي أن بعض المدارس الإسلامية في بريطانيا تطبق الفصل بين أعضاء هيئة التدريس من النساء والرجال عن طريق وضع حاجز بينهم، وتشير الصحيفة إلى أن “مايكل ويشو” المفتش العام القائم على العملية التعليمية في بريطانيا اتهم مديري وأصحاب بعض المدارس الإسلامية في بريطانيا أمس بمحاولة تقويض القيم البريطانية من خلال تشجيع الفصل بين الجنسيين.
ويشير الكاتب إلى أنه من خلال زيارة مفاجئة قام بها مفتشون لمدرسة ربيعة الإسلامية في منطقة “لوتون” اكتشفوا أن بعض المدارس الاسلامية الخاصة متأثرة بفكر رجال دين متشددين، ويضيف الكاتب الى ان المفتش العام للمدارس البريطانية حذر من ان اي مدرسة تتبع سياسة الفصل بين النساء والرجال فيها سوف ينخفض تقييمها  رسمياً، وأعرب القائمون على تفتيش هذه المدارس عن قلقهم بعد اجتماع تمهيدي ظهر فيه أن مدرسة ربيعة الاسلامية قامت بالفصل بين الرجال والنساء باستخدام شاشة في منتصف الغرفة وان هذا الاجتماع لم يكن مقررا لدرس ديني ولكنه في فصل دراسي عادي، الا  انه قد تم الحصول على دلائل تثبت انه يتم فصل المدرسين من الرجال والنساء خلال اليوم الدراسي بالكامل، ولكن القائمين على مدرسة ربيعة  قدموا شكوي تتهم المشرفين على التفتيش بالتضييق على المدرسة دون وجه حق، وقالت وزارة التعليم انه من غير المقبول ان تعامل النساء بشكل اقل من الرجال.
ارتياح بشأن الاقتصاد العالمي
اهتمت صحيفة الفايننشال تايمز باجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي امس  وبيانه بشان الاقتصاد العالمي حيث اشار الى  تخفيف حدة القلق من حالة الاقتصاد العالمي مقارنة باجتماعه السابق في شهر مارس الماضي.
تقول الصحيفة إن بيان البنك الرئيسي الأمريكي يفتح الباب امام زيادة نسبة الفائدة هذا العام، وقد أبقى البنك على سعر الفائدة ما بين 0.25% و0.5%، كما هو متوقع ( 0.25-0.5 )  وذلك بسبب بطئ نمو الاقتصاد الامريكي وتدني مستوى الانفاق الداخلي
ورغم ان بيان البنك قد خفف من قلقه على المخاطر التي تواجه الاقتصاد الامريكي  ولكنه اكد على اهمية متابعة مؤشرات التضخم والنمو المالي والاقتصادي  العالمي.
 وأشار مراقبون إلى أن أي خطوة مفاجئة من البنك الاحتياطي الفيدرالي قد  تحمل تهديدا بعدم استقرار الأسواق في العالم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]