ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر والبحرين إلى 384 مليون دولار
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، عمق العلاقات المتميزة التي تربط بلاده ومصر، مشيرا إلى أن بعض نماذج العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين تظهر في زيادة التبادل التجاري الذي ارتفع من 320 مليون دولار خلال عام 2014 إلى 384 مليون دولار خلال عام 2015، بزيادة 20 % ما يعكس قوة ومتانة العلاقات.
وأوضح المؤيد، فى كلمته أمام منتدى الأعمال البحريني المصري، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة البحرينية واتحاد الصناعات المصرية وغرفة تجارة وصناعة البحرين في إطار زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى للقاهرة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية أن منتدى الأعمال البحريني المصري يسعى لبحث العديد من الموضوعات وترجمتها إلى علاقات متميزة وملموسة، لافتا إلى أن طبيعة العلاقات التي تربط البلدين أساسها التواصل والمحبة بين الشعبين.
وأوضح، أن حجم الاستثمار البحريني في مصر يبلغ نحو 1.7 مليار دولار، وأن بلاده تعد البيئة الأمثل للاستثمار نظرا لوجود العديد من التسهيلات للمستثمرين، مؤكدا أن غرفة الصناعة والتجارة البحرينية تواصل جهودها مع الجهود المبذولة في مصر لتحقيق التقدم الاقتصادي بين البلدين.
من جانبه، قال محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، إن القطاع المصرفي المصري يوجد به 3 مؤسسات مصرفية من أكبر البنوك البحرينية، فضلا عن مساهمة العديد من قيادات العمل المصرفي بمصر في المؤسسات المالية بالبحرين خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن البحرين لعبت دورا في تطوير الصرافة الإسلامية، فضلا عن التعاون مع الشركاء في المنطقة على تنمية هذا القطاع؛ ما ساعد على انتشار القطاع في عدد من دول العالم.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي بمملكة البحرين خالد بن عمر الرميحي، أن المجلس يساعد المستثمرين على معرفة فرص الاستثمار في البحرين، مشيرا إلى أن له عددا من الفروع في دول العالم، آملا في أن يتم فتح فرع للمكتب في مصر قريبا، وأن فرص الاستثمار في البحرين تتميز بتنوع المصادر في القطاع المالي والصناعي والنفطي. وأشار إلى أن النظام الضريبي بالمملكة جذاب للمستثمرين، فضلا عن وجود علاقات ثنائية عالمية، مشيرا إلى أن بيئة الأعمال المواتية للاقتصاد تتمتع بالحرية مقارنة بباقي دول منطقة الخليج بجانب أن تكلفة ممارسة الأعمال منخفضة نسبيا، معربا عن سعادته والوفد البحريني بالمشاركة في الزيارة.
