25 ألف دولار مكافأة مالية للعثور على 7 لوحات سرقت متحف في ميزوري

ستعرض اليونان مكافأة مالية للشبان الذين يتلقون الجرعة الأولى من لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 في إطار سعي الحكومة لزيادة معدلات التطعيم قبيل موسم عطلات الصيف.

وتجاوزت اليونان الموجة الأولى من التفشي بشكل جيد، لكنها اضطرت لفرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني للتعامل مع ارتفاع عدد حالات الإصابة الذي شكل ضغطا على نظامها الصحي.

ومع تراجع الإصابات، أنهت البلاد فرض وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة الأسبوع الماضي.

واعتبارا من اليوم الإثنين سيتمكن من تلقوا تطعيمات كاملة من العودة لعملهم أو ارتياد الصالات الرياضية دون الحاجة لفحوص.

لكن لم يتلق جرعات التطعيمات الكاملة حتى الآن سوى حوالي 33% فقط من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 11 مليون نسمة، وتتزايد المخاوف من سلالة دلتا الأسرع انتشارا لذلك تعكف الحكومة على دراسة تطبيق المزيد من الحوافز لتشجيع الإقبال على التطعيم.

وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في اجتماع وزاري طرح فيه الحافز الجديد “مع الجرعة الأولى من اللقاح سيحصلون على بطاقة مسبقة الدفع بقيمة 150 يورو”.

وأضاف “إنه دين للشباب ومنحة عرفان بالجميل”.

اتهمت المديرة المالية لمجموعة هواوي الصينية للاتصالات المهددة بتسليمها إلى الولايات المتحدة، الخميس كندا بـ”إتلاف أدلة” عبر محو رسائل إلكترونية ونصوص من كمبيوتر ضابط شرطة سابق شارك في اعتقالها في نهاية 2018 في مدينة فانكوفر.
ويحاول محامو مينج وانتشو منذ أشهر إثبات انتهاك حقوق موكلتهم خلال توقيفها على أمل عرقلة إجراءات تسليمها إلى الولايات المتحدة التي يتوقع أن تنتهي الجلسات المتعلقة بها في منتصف مايو/أيار.
واعتقلت مينج في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2018 في مطار فانكوفر بطلب من الولايات المتحدة حيث يتهمها القضاء بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران من خلال الكذب على مصرف “اتش اس بي سي” بشأن علاقة بين هواوي وشركة تابعة لها تمارس أعمالها في هذا البلد.
وفي وثائق جديدة كشفت في محكمة فانكوفر الخميس، قال المحامون إن كندا انتهكت حقوق موكلتهم عبر محو رسائل البريد الإلكتروني والنصوص والوثائق من كمبيوتر السرجنت بين تشانغ الذي شارك في توقيف مينج، بعد مغادرته الشرطة الفدرالية الكندية في 2019.
وهم يشتبهون بأن تشانغ أرسل بعد ذلك إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) رسالة إلكترونية تتضمن بشكل غير قانوني كلمات المرور لكل الأجهزة الإلكترونية التي تمت مصادرتها في المطار عند توقيفها. لكن ممثل الادعاء ينفي ذلك.
ورد الادعاء “ليس هناك أي دليل على أن الشرطة الفيدرالية الكندية ووكالة أجهزة الحدود الكندية دمرت الأدلة بشكل منهجي”.
ونفى تشانج الذي أدلى بإفادة تحت القسم أن يكون نقل هذه المعلومات السرية إلى الشرطة الفيدرالية الأمريكية. إلا أنه رفض المثول شخصيا كشاهد أمام قاضي محكمة فانكوفر، في ما اعتبره محامو مينج موقفا “لا يمكن الدفاع عنه”.
وقالت منى دوكيت المحامية في هيئة الدفاع عن مينج الخميس إن رجال الجمارك والشرطة الكنديين ليس لديهم مبرر قانوني للحصول على كلمات مرور للهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى لمينج.
وأضافت أنهم فعلوا ذلك بشكل غير قانوني للسماح لمكتب التحقيقات الفدرالي بجمع معلومات يمكن أن تدينها، ما يؤدي إلى إلغاء القضية برمتها.

أوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) سجيناً فاراً بعد 46 عاماً على هروبه، متوعداً المجرمين بتوقيف المجرمين “بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك” وعن المكان الذي يهربون إليه.
وكان لويس أرشوليتا فرّ من أحد سجون ولاية كولورادو عام 1974، وأوقف السجين الفار، يوم الأربعاء، في ولاية نيو مكسيكو حيث كان يسكن منذ نحو 40 عاماً منتحلاً هوية مزورة باسم رامون مونتايا.
وقال العميل الخاص مايكل شنيدر من مكتب “إف بي آي” في دنفر “هذا التوقيف يشكل رسالة قوية إلى كل المجرمين العنيفين : إف بي آي سيجدكم، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك وعن المكان الذي تهربون إليه، وسيحيلكم على القضاء”.

وكان لويس أرشوليتا ينفذ حكماً بالسجن لإطلاقه النار عام 1973 على شرطيّ في عاصمة ولاية كولورادو من دون أن يقتله، ويبلغ حاليا 77 سنة.
ونقل بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن قائد الشرطة في دنفر بول بيزن قوله إن “مرور هذا الزمن لا يشكل عذراً لجريمة (أرشوليتا) ولا يمحوها”.
ولم يشرح كيفية الوصول إلى توقيف السجين السبعيني الفار.