الروبوت لـ«إغراء الفتيات» في مدارس بريطانيا
قال جيرارد جريش، المدير التنفيذي لمدينة التقنية في المملكة المتحدة، إنه ينبغي إدخال الروبوت إلى فصول التلاميذ في المرحلة الابتدائية بهدف إظهار الجانب الإنساني في تلك الكائنات الرقمية، مضيفا: و«لكي نجذب الفتيات الصغيرات نحو الجانب التكنولوجي في الحياة».
وأكد جريش، أن إدخال النماذج البشرية الروبوتية إلى الفصول سيساعد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم خمسة أعوام تعلم كيفية كتابة التعليمات البرمجية، التي هي بالفعل جزء من مناهج الحوسبة الجديد للأطفال من سن5 وحتى 16 عاما،
وتم بالفعل إدخال الروبوتات إلى المدارس، كجزء من تجربة في أستونيا، والتي كانت واحدة من أوائل الدول التي سعت لتعليم الترميز للأطفال الصغار.
ومن جانبها قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية اليوم، الأحد، إن جريش تحدث من تكساس خلال مؤتمر SXSW الذي تم انعقاده في أوستن عن قضية التمييز على أساس الجنس في قطاع التكنولوجيا، وخاصة في الألعاب، وهو الموضوع الأبرز خلال المؤتمر الأسبوع الماضي. كما تحدثت بعض النساء من اللواتي ساهمن في تطوير الألعاب الإلكترونية عن تلقيهن تهديدات بالقتل بسبب تفوقهن في هذه الصناعة.
وقال جريش، إن قطاع التكنولوجيا في المملكة المتحدة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتشجيع المرأة، ودعا إلى إجراء مراجعة شاملة لإجراءات التوظيف للقضاء على التمييز بين الجنسين .
ودعا جريش أيضا لإلهام الفتيات وتوفير وظائف لهن في مجال التكنولوجيا. كما سلط الضوء على أهمية دور المرأة في بريطانيا.
وكانت البارونة لين فوكس، المؤسس المشارك لـLastminute.com، قد تحدثت في البرلمان البريطاني عن عدم وجود دور بارز للنساء في صناعة التكنولوجيا في المملكة المتحدة، وقالت إن «واحدة من بين 10 نساء في مناصب قيادية داخل قطاع التكنولوجيا، وربما الأفظع من ذلك أن النساء لا يشكلن سوى 4 % من مهندسي البرمجيات».
