قال بيار أبي هيلا، المتخصص في صناعة الشوكولاتة، إن شجرة الكاكاو هي الأساس في صناعة الشوكولاتة فهي من الأشجار المعمرة والتي تدوم خضرتها في كل فصول السنة، وأشار إلى أن بذور الكاكاو يجب أن تتحول من خلال مراحل إلى زبدة الكاكاو ومنها يتم اختيار درجات اللون التي تستخدم في الصناعة وإنتاج الشوكولاتات.
في ظل مناخ عالمي مرّ بسحب كثيفة من التضخم المفرط والأزمات الاقتصادية التي دفعت بأسعار المواد الغذائية إلى أرقام فلكية.. وتحت مظلة تقارير أممية تحذر من «الموت جوعا».. هناك قطاعات بشرية من المسنّين والمسنّات» سقطوا من حسابات المجتمع الدولي، وهم لا يملكون شيئًا حتى القدرة على الحركة والبحث عن أي وجبة تنقذهم من الموت جوعًا.. وقد بدت آثار أزمة التضخم العالمية عليهم.
ويؤكد الخبراء أن الأزمة كان لها بالغ الأثر على الصحة العقلية والنفسية للمسنين.. وهي مشكلة كبيرة جدًا يتم تجاهلها تمامًا.. ويقول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدامًا حادًّا في الأمن الغذائي ارتفع من 135 مليون في عام 2019 إلى 345 مليون في عام 2022.
النساء المُسنّات، يتحملن العبء الأكبر للأزمة، بحسب خبراء.. ومن جانبه يقول بوب باباجانيان، رئيس قسم ضمان الدخل بشبكة HelpAge إن الأعراف الاجتماعية – الثقافية عادة ما تؤدي إلى أن النساء يصبحن أول من يتنازلن عن وجباتهن عندما يصبح الطعام محدودًا. كما أنه بسبب حالات انعدام المساواة الاجتماعية القائمة بالفعل، فإن النساء أقل قدرة على إيجاد مصدر للدخل.
تحدثت شبكة «بي بي سي» إلى مسنين ومسنات من أنحاء مختلفة من العالم في محاولة لفهم آثار أزمة التضخم العالمية عليهم، وكشفت شهاداتهم عن هشاشة بالغة واعتماد متزايد على المنظمات الخيرية، كما تكشف عن تحديات يواجهونها لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وتناول تقرير ريكاردو سينرا، صور بؤسٍ وحرمانٍ لعدد من المسنّات، من بينهن ميسيرات أديس، 83 عامًا، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تتناول وجبة واحدة في اليوم، وأحيانًا لا تجد ما تتناوله من طعام على الإطلاق.. تقول ميسيرات»، بينما تتدثر ببطانية في غرفة نومها الباردة: «تستطيعون أن تروا أني مريضة وألزم الفراش. إذا لم أحصل على المساعدة، فلا أتوقع سوى الموت».
صورة أخرى ترسمها، تاباني سيتول، ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 74 عاما وتقيم في جنوب لندن. تضطر سيتول حاليًّا للاعتماد على مؤسسة خيرية يديرها أفراد المجتمع وتسمى «بنك الطعام» للحصول على احتياجاتها الغذائية.. وذكرت سيتول، أنها تعتمد كذلك على مساعدة المنظمات الخيرية مثل منظمة Independent Age، وتخشى أن الأوضاع ستزداد سوءًا مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة واي يانغ، مديرة مركز دراسات الشيخوخة بجامعة كينغز كوليدج لندن: «في المملكة المتحدة، عدد هؤلاء الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر سوف يرتفع بمعدل المثلين أو الثلاثة أمثال خلال العقدين المقبلين».
هناك عدد من الأطعمة المحببة للقطط، لكنها مضرة، وعليك بمنع قطتك من تناولها.
التونة
القطط تدمن أكل التونة، لكن الاعتماد بشكل أساسي على التونة بالنسبة للقطط يؤدي إلى سوء التغذية، لأن التونة لا تحتوي على كل العناصر الغذائية التي تحتاجها القطط، كما أن الكثير من سمك التونة ممكن أن يسبب التسمم بالزئبق.
لكن مع ذلك يمكنك مكافأة قطتك بقليل من التونة بين الحين والآخر، فإنها لن تضر.
البصل والثوم
البصل بجميع أشكاله، سواء أكان خاما أو مطبوخا أو مجففا يمكن أن يتسبب في تكسير خلايا الدم الحمراء للقط، ما يؤدي إلى فقر الدم، لكن جرعة صغيرة من حين لآخر ربما لن يضر، ولكن تناول كمية كبيرة مرة واحدة أو تناول كميات صغيرة بانتظام يمكن أن يسبب اضطراب الجهاز الهضمي.
الحليب ومنتجات الألبان الأخرى
من الخطأ تقديم صحن من الحليب أو قطعة من الجبن للقط، معظم القطط لا تحتمل اللاكتوز، الجهاز الهضمي للقطط لا يمكنه معالجة منتجات الألبان، ويمكن أن تكون النتيجة اضطراب الجهاز الهضمي مع إسهال.
الكحول
البيرة والمشروبات الكحولية، والنبيذ، والأطعمة التي تحتوي على الكحول كلها مضرة بالقطط وتضر بكبد القط ودماغه مثلما يحدث مع البشر تماما.
ملعقتين من الويسكي يمكن أن تسبب غيبوبة للقط، أو تقضي عليه.
العنب والزبيب
العنب والزبيب ليست فكرة جيدة، ويمكن أن يسبب الفشل الكلوي في القطط، ويمكن لكمية صغيرة أن تصيب القط بالمرض، من الأفضل عدم إعطاء القط أي عنب والحرص على إبعاد العنب بعيدا عن متناول القط.
الكافيين
الكافيين الموجود في الشاي والقهوة والكولا والكاكاو وريدبول وبكميات كبيرة يمكن أن يقتل القطة، أعراض تسمم الكافيين تشمل الأرق وسرعة التنفس، وخفقان القلب، والارتعاش.
الشكولاتة
الشوكولاته بجميع أنواعها يمكن أن تتسبب في وفاة القطط بسبب احتوائها على الكافيين والثيوبرومين.
الحلوى والكعك
السكاكر والعلكة ومعجون الأسنان والسلع المخبوزة، وبعض أطعمة الحمية مع إكسيليتول، يمكن أن تسبب زيادة في الأنسولين في جسم القط، والتي سوف تسبب السكر في دم قط، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى فشل الكبد، وتشمل الأعراض الأولية القيء والخمول، ويمكن أن يحدث فشل الكبد في غضون بضعة أيام فقط.
الدهون والعظام
خطيرة بالنسبة للقطط. الدهون، سواء أكانت مطبوخة أوغير مطبوخة، يمكن أن تسبب اضطرابا في الأمعاء، والتقيؤ والإسهال، ويمكن أن يختنق القط بسبب العظام، ويمكن أن تسبب العظام انسدادا أو تمزقا في الجهاز الهضمي للقط.
البيض واللحم والسمك النيء
البيض والسمك واللحم النيء يسبب التسمم الغذائي بالبكتيريا، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، ويمنع البروتين في بياض البيض الخام، امتصاص فيتامين ب البيوتين. يمكن أن يسبب هذا مشاكل في الجلد فضلا عن المشاكل مع فروة القط.
أكل الكلاب
أكل الكلاب مصمم لتزويد جسد الكلاب بالعناصر الغذائية الأساسية والتي تختلف عن طبيعة احتياجات القط من البروتين والفيتامينات.
الكبد
كميات صغيرة من الكبد لا بأس بها، ولكن تناول الكثير من فيتامين «أ» في الكبد تسبب التسمم، هذه حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على عظام القط، وتشمل الأعراض تشوها في العظام، أورام العظام في منطقة المرفقين والعمود الفقري، وهشاشة العظام. و يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
خميرة العجين والخبز والكعك من المأكولات المضرة تتسبب في مغص للقط وتتحول إلى خمائر مضرة تنتج الكحول وتسبب الوفاة.
