نفى صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المفاوضات، صحة الأنباء التي يتم تداولها حول اعتقال مدير مكتبه اليوم الأحد.
وقال عريقات إن ما يتم تناقله غير صحيح، ومن يشغل منصب مدير مكتبه امرأة وليست رجلا، وهذه أخبار عارية تماما عن الصحة، حسبما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء.
من جانبها، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية في تصريح لوكالة «معا» مساء أمس السبت، أن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اعتقل أحد الموظفين في دائرة شؤون المفاوضات للاشتباه في قيامه بتسريب وثائق إلى إسرائيل وأخضعه لتحقيق مهني وقانوني وقام بالإجراءات اللازمة لمتابعة الملف».
وأفاد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المتهم اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة، واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة لمتابعته والتحقيق معه حتى تمكن جهاز المخابرات من مواجهته بالتهم المنسوبة اليه.
وناشد المصدر الأمني وسائل الإعلام بتغطية الخبر بمسؤولية ومهنية بعيدا عن المبالغة، لأن ذلك قد يضر بقضية التحقيق والأمن القومي الفلسطيني.
وأفاد المصدر بأن المتهم «لايزال قيد التحقيق ويتم تجهيز الملف لتقديمه للجهات القضائية التي تبت بالأمر بموجب القانون الفلسطيني، موضحا، أن المتهم اعترف بالتهم ولايزال التحقيق مستمرا ومكثفا للوصول الى الحقيقة كاملة وحسم أضرارها لتقديمها للقضاء والجمهور الفلسطيني بأسرع وقت ممكن».
ويعد عريقات، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحد أبرز المسؤولين الفلسطينيين وقد يضر اكتشاف هذا الأمر موقفه.
