الاتحاد الأوروبي يثق في تسوية المسألة القبرصية هذا العام
قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الجمعة أنه “واثق جدا” من أن المفاوضات ستؤدي إلى تسوية نهائية لمسالة جزيرة قبرص المقسمة خلال الأشهر الستة المقبلة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
واستؤنفت في مايو/آيار محادثات توحيد الجزيرة المقسمة التي تجري بوساطة الأمم المتحدة، والتي توقفت لفترة طويلة.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه المحادثات هي أفضل فرصة لتوحيد الجزيرة بعد أربعة عقود من تقسيمها بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين.
وصرح يونكر في مؤتمر صحفي في بروكسل “أنا واثق جدا من أننا سنتمكن خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام من التوصل إلى اتفاق نهائي لتوحيد الجزيرة”.
وأضاف “آمل أن يحدث ذلك لأنني أحب القبارصة كثيرا، وأعتقد أنهم شعب نشط للغاية وذكي ومجتهد ومتعلم في شطري الجزيرة”.
وقال “نأمل أن يكون العام 2016 هو العام الذي نحل فيه أخيرا المسالة القبرصية”.
والخميس أعلن نيكوس اناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص اليونانية ومصطفى اكينجي رئيس جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا، أنهما سيلتقيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع المقبل لدفع عملية السلام، ولم يشيرا إلى موعد اللقاء إلا أن المنتدى يعقد في الفترة من 20 الى 23 كانون الثاني/يناير.
يذكر أن قبرص مقسمة منذ 1974 عندما احتلت القوات التركية ثلثها الشمالي عقب انقلاب كان هدفه ضم الجزيرة الى اليونان.
