قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، مساء الجمعة، إنه عقب موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار بشأن حل الأزمة السورية، أصبح هناك خارطة طريق وفقاً لمسار اجتماعات فيينا، مشيراً إلى أنه أصبح الآن هناك قرار دولي لا يمكن تجاوزه بالرغم من الإختلافات حول بعض التفاصيل، لكن الموقف الحالي يستدعي وجوب وقف إطلاق النار قدر الإمكان من الأراضي السورية، والسعي لحكومة الوحدة الوطنية، من أجل الوصول إلى الإنتخابات فى النهاية، وهي خطوة أولى على درب شائكة.
وأضاف أبو دياب خلال مداخلة هاتفية عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد العربي، مع الإعلامي محمد عبد الله أن مسألة الإرهاب فى سوريا لم تكن موجودة قبل بدء أحداث الثورة، وانطلقت مع تفاقم الأوضاع، مشيراً إلى أن الأردن حدد الأطراف المتشددة، وعلي رأسها داعش والنصرة والقاعدة.
وأوضح دياب أن المشهد السوري ما زال يحوي تعقيدات كثيرة، مشيراً إلى أن الكونجرس الأمريكي فرض عقوبات قوية على الإدارة المالية لحزب الله، وهذا يعني أن الصراع فى المنطقة له جوانب متعددة.
وختم المحلل السياسي “لا يريد أوباما أن يتورط فى سوريا قبل نهاية ولايته، أما الموقف العربي فتحسن بعض الشىء بعد مؤتمر الرياض الذى وضع بعض الأولويات الخاصة بالمعارضة السورية، والجميع ينتظر الآن استجابة من النظام السوري لأنه فى النهاية يريد كل شىء أو لا شىء”.
