تفاصيل جديدة في قضية القطريين المختطفين بالعراق
أطلق سراح 9 قطريين مساء أمس، الأربعاء، من بين 26 ضمن مجموعة صيد اختطفوا على يد نحو 100 مسلح كانوا يستقلون العشرات من سيارات الدفع الرباعي في العراق، فيما أفاد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، بأن المختطفين بينهم شخص كويتي الجنسية.
وأكدت صحيفة “الرأي” الكويتية، أن الـ9 المفرج عنهم نتيجة الاتصالات الجارية عبروا منفذ العبدلي البري إلى الكويت، ونقلهم الإسعاف الجوي إلى المستشفى، بينما لا يزال مصير بقية المختطفين مجهولا.
وتداول نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قيل إنها لبعض المختطفين، الذين كانوا يخيمون في منطقة صحراوية شاسعة في محافظة المثنى في جنوب العراق قرب الحدود السعودية، فيما انتشرت صور أخرى للحظة وصول المفرج عنهم على الحدود الكويتية.
كانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت أمس، الأربعاء، إيفاد مساعد وزير خارجيتها إلى العراق لمتابعة القضية، بعد تأكيد مصادر عراقية أن بين المخطوفين عددا من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، فيما فتحت السلطات العراقية تحقيقا يشرف عليه وزير الداخلية محمد سالم الغبان، الذي توجه موقع الحادث لمتابعة البحث عن المختطفين.
وتوجه السفير القطري في الكويت حمد بن علي آل حنزاب إلى منفذ العبدلي لاستقبال المفرج عنهم، وقال لصحيفة “الرأي”، إن توجيهات سياسية كويتية عليا صدرت إلى كل القطاعات الأمنية والعسكرية بتأمين عبور المفرج عنهم إلى الكويت، آملا أن تؤدي الاتصالات إلى الإفراج عن جميع المختطفين.
وصرح محافظ المثنى، فالح حسن سكر الزيادي، أن بين المخطوفين 19 قطريا، والسبعة الباقون ليسوا قطريين، وإنما كانوا برفقتهم، مضيفا أن القطريين حصلوا على موافقات لدخولهم المحافظة من الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة الداخلية، ولافتا إلى أن حكومة المثنى المحلية سبق وأبلغت وزارة الداخلية بعدم قدرتها على حماية الوفود الخليجية بسبب المساحة الشاسعة.
