يعتزم رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو اليوم الثلاثاء عن خططه إعادة توطين 25 ألف لاجيء سوري ويقول إن المقاطعات الكندية الرئيسية العشرة تدعم استقبال هذا العدد من اللاجئين. حسب ما ذكرته أسوشيتدبرس.
ولم يتراجع ترودو عن تعهده بجلب 25 الف لاجيء سوري الى كندا بحلول 31 ديسمبر/كانون أول بالرغم من تراجع البعض في أعقاب هجمات باريس المميتة.ومن المتوقع ان يعلن اليوم الثلاثاء عن تفاصيل نقل اللاجئين وأماكن إيوائهم.
وقال ترودو في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين عقب اجتماعه مع قادة المقاطعات، “الكل وافق على أنه يتوجب على كندا عمل المزيد للترحيب ب 25 ألف لاجيء”. مشيرا إلى أن الفحص الأمني ستكون له أولوية قصوى.
ومن المؤكد أن يثير إعلان اليوم الثلاثاء حفيظة الولايات المتحدة حيث قال العديد من حكام الولايات من الجمهوريين إنهم لا يريدون أي لاجيء سوري.
وقال رئيس وزراء كيبيك فيليب كولارد ان قبول اللاجئين والمهاجرين جزء من التقليد الكندي.
وتفاخر كندا منذ زمن طويل بأنها تشرع أبوابها أكثر من أية دولة أخرى أمام طالبي اللجوء. وفي وقت الأزمات في العقود الماضية، إعادت كندا توطين أكثر من خمسة آلاف لاجيء من كوسوفو أواخر تسعينات القرن الماضي، وأكثر من خمسة آلاف لاجيء من أوغندا عام 1972، كما أعادت توطين 60 ألف فيتنامي في عامي 1979-1980. ووصل الى كندا أكثر من 1.2 مليون لاجيء منذ الحرب العالمية الثانية.
