قال مسؤولون أمريكيون إن طائرة أمريكية غير مأهولة استهدفت سيارة في سوريا يعتقد أنها تقل المسلح المقنع المعروف باسم “الجهادي جون”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغارة قد تمكنت من تحقيق هدفها في قتل البريطاني الذي ظهر في العديد من التسجيلات المصورة ينحر أعناق رهائن غربيين أم لا، طبقا لما أوردته وكالة الأسوشيتد برس.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون بيتر كوك في بيان له إن سيارة محمد اموازي استهدفت في الرقة أمس الخميس، وأن المسؤولين لا يزالون يقيمون نتائج الغارة.
لكن مسؤولا أمريكيا، طلب عدم ذكر اسمه، قال للأسوشيتد برس أن طائرة بدون طيار استهدفت السيارة التي يعتقد أن اموازي كان يستقلها.
وصف رهينة سابق اموازي، الذي يعتقد أنه في منتصف العشرينات، بأنه مختل عقليا متعطش للدماء يستمتع بتهديد الرهائن الغربيين. وقال الصحافي الاسباني خافيير اسبينوزا، الذي كان محتجزا في سوريا لأكثر من ستة أشهر بعد اختطافه في سبتمبر/أيلول 2013 إن اموازي شرح بالضبط كيف ينفذ المسلحون قطع الرؤوس.
من بين الإعدامات الوحشية التي نفذت بهذه الطريقة في التسجيلات المصورة التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت منذ أغسطس / آب 2014 كان الصحفيان الأمريكيان ستيفن سوتلوف وجيمس فولي، وعامل الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيج وعاملا الإغاثة البريطانيان ديفيد هاينز وألان هننغ والصحفي الياباني كينجي غوتو.
