لهذه الأسباب لم تتسلم سميرة سعيد درع “الموسيقى العربية”

مر المسرح الوطني الجزائري بمحطات تاريخية مهمة، وذلك منذ تاريخ إنشائه عام 1850، حيث كان دارا للأوبرا في عهد الاستعمار الفرنسي، وبعد استقلال البلاد، تم تأميم المبنى وتحويله إلى مقر للمسرح الوطني الذي أنتج عروضا ذات مستوى عالمي.

فبمحاذاة ساحة بورسعيد، وسط الجزائر العاصمة، يقابلك هذا المبنى ذو النمط العمراني الأوروبي.

كان هدف الاحتلال الفرنسي خلال سنواته الأولى تغيير النمط العمراني للجزائر العاصمة والتي كان يغلب عليها الطابع الإسلامي الأندلسي وكذا العثماني،

وبعد استقلال الجزائر، تم تأميم هذا المبنى ليصبح مقرا للمسرح الوطني الجزائري، فور دخولك من البوابة الرئيسية تقابلك صور من صنع تاريخ أجمل أيام الركح الجزائري، فنانون أبدعوا في المسرح وأسهموا بشكل كبير في السينما والأعمال التلفزيونية.

ويشهد المسرح الجزائري في الأعوام الأخيرة نشاطا كبيرا من قبل جيل جديد من الفنانين، يسعون لاسترجاع المجد الضائع للمسرح الجزائري.

مستشار المدير العام للمسرح الوطني الجزائري، أبوبكر سكيني، قال إن البناية على طراز الباروك الحديث، ولها 7 مداخل تشير إلى 7 أبواب بالعاصمة.

وأضاف في تصريحات لـ«الغد» أن المبنى تم إنشاؤه على جزء من قصر السلطان.

المدير الفني للمسرح الوطني الجزائري، جمال فرمي، قال إن الأفلام الخالدة لدينا معظم الممثلين الذين شاركوا في هذه الأفلام هم من خريجي مدرسة المسرح.

أما المخرجة المسرحية، نضال الجزائري، فقالت إن التكوين مهم جدا لأن الموهبة وحدها لا تكفي، فالموهبة تساعد صاحبها على الإبداع لكنها لا تساعده على الاستمرار، في حين أن التكوين يدفع صاحبه للاستمرار والتجديد.

طرحت الفنانة المغربية سميرة سعيد، على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، الملصق الدعائي لأغنيتها الجديدة “إنسان آلي” التي من المقرر لها أن تصدر خلال أيام.

وكتبت سميرة سعيد: “أخيرا أغنية إنسان آلي.. أغنية تلخص ما بداخلي وداخل كل إنسان يعيش في هذا العالم المتوتر المليء بالصخب والصوت العالي والتكنولوجيا الحديثة التي تحاصرنا وتجعلنا نشتاق إلى الهدوء وحياة الزمن الجميل.. ترقبوها قريبا”.

وظهرت الفنانة المغربية في الصورة بشكل مميز، حيث ينقسم وجهها في الملصق الدعائي إلى نصفين أحدهما آدمي والآخر يبدو كروبوت.

أغنية إنسان آلي من كلمات شادي نور وألحان بلال سرور وتوزيع هاني ربيع وميكس وماستر ماهر صلاح ورؤية نضال هاني ومن إنتاج سميرة سعيد وتوزيع شركة ديجيتال ساوند.

ضمن فعاليات برنامج الأوبرا الرمضاني، احتضنت مصر سهرة لبنانية وأخرى فلسطينية.

على المسرح الكبير، أقيم، للمرة الأولى، حفل للمطربة اللبنانية عبير نعمة، بمصاحبة أوركسترا سيني السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عويضة.

وأمام حشد جماهيري من مختلف الفئات العمرية، وجهت المطربة اللبنانية عبير نعمة التحية لمصر وشعبها، مؤكدة أنه في عالم الفنون كل الدروب تقود إلى مصر.

وأشارت إلى أنها تغني من مصر إلى لبنان وطنها الحبيب.

السابق 1 من 4 التالي

وقدمت عبير نعمة مجموعة من أعمالها الخاصة التي نالت إعجاب الحضور، كان منها وينك، في عصفور، كل ما تقول لي، فراشة وزهرة، يا نسيم الريح، بيروت التي أهدتها إلى بلدها، ودعت الليل، يا ترى، بصراحة، غني قليلا، إعمل ناسيني، تلفنتلك، بلا ما نحس، يا ليل الصب، فكر بغيرك ومن تراث الطرب افرح يا قلبي، طلعت يا محلا نورها، امتى هتعرف وقهوة.

أما المسرح الصغير فشهد ليلة عربية بالتعاون مع سفارة فلسطين بالقاهرة، أحياها كورال عباد الشمس التابع للاتحاد العام للمرأة الفلسطنية وفرقة كنعان للثقافة والفنون.

الأمسية ألقت الضوء على جانب من التراث العربى الثري تضمنت نماذج من الأغاني الفلكلورية والقصائد والأهازيج التراثية والوطنية كان منها عباد الشمس، طاحت الخيل، مريت بالشوارع، ميل علي بلدي، يا فلسطينية، مدينة الجروح، يا مزينة، وطني يعلمني، ولا في قلبي ولا عينيا، يا ماريا، ستي يا ستوت، أرضي عم بتقاسي، يا دنيا سمعانا، كما قدمت فرقة كنعان للثقافة والفنون بالزي التقليدي عددا من تابلوهات رقصة الدبكة الشهيرة.

السابق 1 من 4 التالي