مفكر مغربي يعلق إضرابه عن الطعام.. فاتّهم بالتمويل

قال محامون، إن المفكر المغربي البارز “المعطي منجب” علق إضرابه عن الطعام، بعدما ألغت السلطات قرارا بمنعه من السفر، لكنه اتهم بالحصول على تمويل أجنبي بنية تقويض المؤسسات المغربية.

وبدأ “منجب”، وهو مؤرخ سياسي وحقوقي وكاتب وأستاذ جامعي مغربي، إضرابا عن الطعام قبل 3 أسابيع، احتجاجا على منعه من السفر، وما قال إنها “مضايقات من الشرطة”، وفقد الوعي مرتين ونقل للمستشفى.

وبحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء، فإن السلطات المغربية، قالت إن “منجب” منع من السفر بسبب تحقيقات للاشتباه في مخالفات مالية بمؤسسة كان يديرها، ومنع منجب من ركوب طائرة كانت في طريقها إلى برشلونة الشهر الماضي.

بينما أعلن محاموه التهم، اليوم الخميس، وأنه (منجب) خضع للتحقيق، لكن دون احتجازه في انتظار مزيد من التحقيقات.

وقالت “رويترز” إنه لم يتسن الاتصال بمسؤولين مغاربة للحصول على تعليق.

واشتهر “منجب” في المغرب بدعم الصحافة الاستقصائية، ودأب على انتقاد السلطات في أعمدة رأي كتبها في الصحافة الأجنبية، وأدار لفترة مركزا شهد اجتماعات حضرتها جماعات معارضة.

وسبق لـ”منجب” أن بدأ إضرابا عن الطعام في أواخر سبتمبر/أيلول، لثلاثة أيام، عندما منعته السلطات من السفر إلى برشلونة لحضور مؤتمر هناك، وبدأ إضرابه الثاني في الخامس من هذا الشهر بعدما منعته السلطات من السفر إلى النرويج للمشاركة في مؤتمر دولي عن الصحافة.

وقال منجب لـ”رويترز” إنه قرر تعليق الإضراب عن الطعام بعد إلغاء منعه من السفر، وأضاف أنه سينتظر ليرى إن كانت السلطات ستوقف جميع المضايقات ضده وضد أسرته.

وقال محاموه، إن “منجب” يواجه اتهامات بتلقي أموال من جهات أجنبية لزعزعة ثقة مواطني المغرب في مؤسساتهم، وتعريض الأمن القومي للخطر.

وقال محاميه عبد الرحيم الجامعي إن المحاكمة ستبدأ في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وإنه يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات في حالة إدانته.

كما أغلق “منجب” معهد ابن رشد، قائلا إن السلطات منعته في مرات عديدة من عقد اجتماعات ومؤتمرات.

هذا ويتلقى معهد ابن رشد والجمعية المغربية للصحافة الاستقصائية التي يتعاون معها منجب تمويلًا من منظمتين لدعم الصحافة مقرهما هولندا.

وحكم على هشام المنصوري، وهو صحفي يعمل مع الجمعية المغربية للصحافة الاستقصائية، بالسجن لعشرة أشهر بتهمة الزنا في مارس/آذار الماضي، ويقول منتقدون إنها محاولة لقمعه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]