الصين وألمانيا تشددان على ضرورة الحل السياسي في سوريا
اتفق لي كه تشيانغ، رئيس الوزراء الصيني، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وعبرت الصين، مرارا عن معارضتها لاستخدام القوة لإنهاء الأزمة قائلة، إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج منها.
وقال رئيس الوزراء الصيني، إن الحاجة لحل الوضع في سوريا تزداد إلحاحا.
وأضاف للصحفيين، أن “أهم شيء هو اغتنام الفرصة لتنفيذ حل سياسي وإقامة حوار سياسي متوازن وشامل ومفتوح”.
ومضى قائلا، إن العديد من زعماء العالم طرحوا مقترحات بشأن كيفية معالجة الأزمة.
وتابع، “نأمل أن نتمكن من جمع هذه المقترحات وبخاصة من خلال الأمم المتحدة، وأن الصين ستواصل القيام بدور بناء”.
وقالت ميركل “نحتاج لحل سياسي دبلوماسي، من الضروري إيجاد هذا الحل، على الأقل هناك علامات على شكل للمحادثات يجمع بين المشاركين الضروريين”.
وتواجه ميركل ضغوطا شديدة فيما يتعلق بالتعامل مع موجة اللاجئين المتدفقة على ألمانيا، وبخاصة من سوريا وأفغانستان.
وتتوقع ألمانيا قدوم ما بين 800 ألف ومليون مهاجر إليها هذا العام وهو ما يزيد كثيرا على أي عدد وصل إليها على الإطلاق.
وقال رئيس الوزراء الصيني، إن بلاده قلقة للغاية بشأن أزمة اللاجئين لكنه أكد أنها تتفق تماما مع ما تبذله الدول المعنية من جهد لتوطين اللاجئين على نحو ملائم وتجنب حدوث أزمة إنسانية.
وأضاف “لدى الاتحاد الأوروبي وألمانيا، ومع جهود المجتمع الدولي، القدرة على التعامل مع هذا التحدي”.
