انتهاء عملية البحث عن مفقودين في انهيار جسر جنوة وارتفاع القتلى إلى 43
عثر عمال الإنقاذ في إيطاليا على جثث ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في وقت مبكر اليوم الأحد تحت ركام الجسر المنهار بمدينة جنوة، وهم آخر أشخاص كانوا مفقودين في الكارثة ليرتفع عدد القتلى إلى 43.
وقالت سلطات مدينة جنوة، إن الجثث عثر عليها في سيارة طُمرت تحت ألواح خرسانية بعد خمسة أيام من انهيار قطاع طوله 200 متر من جسر موراندي في وقت ذروة مرورية، مما أدى إلى سقوط عربات مع كتل خرسانية ضخمة من ارتفاع 50 مترا إلى الأرض.
وأضافت، أن تسعة أشخاص ما زالوا في المستشفى بينهم أربعة في حالة حرجة.
ورغم التوصل لجميع من جرى إدراجهم كمفقودين، إلا أن مسؤول الإطفاء ستيافنو زانوت قال لقناة «سكاي تي.جي25»، «عملنا مستمر للتأكد تماما من عدم وجود أحد تحت الأنقاض».
وأضاف، أن العمل يشمل أيضا تأمين المكان ومساعدة التحقيقات للتوصل لسبب الكارثة.
وكان الجسر جزءا من طريق إيه10 السريع الذين يربط بين جنوة والحدود الفرنسية إلى الغرب، وكانت تديره شركة أوتوستراد التابعة لمجموعة أتلانتيا للبنية التحتية.
وتعهدت أوتوستراد أمس السبت بتخصيص نصف مليار يورو لإعادة بناء الجسر وتأسيس صناديق لمساعدة عائلات الضحايا ومن تركوا منازلهم جراء الانهيار وأعمال إعادة البناء.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي على صفحته على «فيسبوك»، إن الحكومة خصصت أيضا 32 مليون يورو.
وأضاف، «الآن نتوقع أن تسير الأمور بسرعة وأن يحصل الأشخاص (الذين اضطروا لترك منازلهم) على مكان للإقامة».
وقال جيوفاني توتي رئيس حكومة الإقليم، إن السلطات ستسلم أول المنازل المؤقتة غدا الإثنين، وأن جميع الذين اضطروا لمغادرة منازلهم القريبة من الجسر سيجري تسكينهم في غضون الشهرين المقبلين. وأضاف، أنه سيجري توفير نحو 300 منزل.
