كاهيل: كأس العالم كان الوقت المناسب لإنهاء مسيرتي مع أستراليا
قال تيم كاهيل هداف أستراليا عبر التاريخ إنه كان يعلم أن كأس العالم لكرة القدم كان الوقت المناسب لإنهاء مسيرته مع المنتخب لكنه أشار، اليوم الجمعة، إلى أنه سيواصل اللعب على مستوى الأندية.
وأعلن اللاعب البالغ عمره 38 عاما اعتزاله اللعب الدولي يوم الثلاثاء بعد مشاركته للمرة الرابعة في كأس العالم.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة “بالنسبة لي كان الوقت المناسب. لم تكن لدي أي شكوك. فكرت في أربع نسخ لكأس العالم وكأس آسيا والاولمبياد و107 مباريات والأهداف.
“لم يكن قرارا سهلا. لم أرد أن تكون لحظة حزينة… كان ضغط الاعتزال بعمر 38 عاما”.
واعتزل كاهيل وهو أحد أبرز اللاعبين في تاريخ أستراليا إذ جاءت العديد من أهدافه 50 مع المنتخب في أوقات حاسمة في مباريات مهمة على مدار 14 عاما.
وعانى كاهيل من عدم اللعب بانتظام في العام الماضي بعد ترك ملبورن سيتي بالدوري الأسترالي في ديسمبر/كانون الأول الماضي ليعود إلى ميلوول، الذي بدأ مسيرته معه قبل 20 عاما، بدوري الدرجة الثانية الانجليزي.
وشارك كاهيل في عشر مباريات فقط مع ميلوول وأشار إلى أنه واصل العمل على لياقته البدنية والإعداد الذهني من أجل كأس العالم.
وقال “مع اقتراب كأس العالم ففترة الستة أشهر السابقة له كانت من أجل بلادي… والتأكد من أنني مستعد من الناحيتين البدنية والذهنية.
“عندما تكون بعمر 38 عاما وشاركت في ثلاث نسخ لكأس العالم ولعبت في كل هذه البطولات الكبيرة فهناك أمر واحد تعلمته هو أنني كنت هنا من أجل بلادي وزملائي”.
ولم يلعب كاهيل في النهائيات في روسيا سوى كبديل في الشوط الثاني في هزيمة أستراليا 2-صفر أمام بيرو في آخر مباراة في المجموعة لكنه أشار إلى أنه لم يشعر بالغضب لعدم مشاركته لفترة أطول.
وقال “كنت أعلم أنني سألعب وحدث ذلك ضد بيرو. تم استخدام كلمة الغضب لأن الجماهير أرادت مشاهدتي لفترة أطول لكن بالنسبة لي فالمشاركة للمرة الرابعة في كأس العالم كانت أمرا مذهلا.
“كل لاعب بحاجة للتفكير فيما هو أكبر من موقفه الشخصي”.
وأشار كاهيل الذي سبق له اللعب في إيفرتون الإنجليزي بالإضافة إلى فترات في الولايات المتحدة والصين إلى أنه يريد مواصلة مسيرته على مستوى الأندية لكنه استبعد عودته إلى أستراليا.
وقال “سمعت العديد من الشائعات حول الدوري الأسترالي… أشعر أنني نجحت هنا. (لكن) الحياة في أمريكا واللعب في الدوري الأسترالي ستكون مستحيلة”.
