تحتوي ثمرة التين الشوكي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وتعتبر كمصر من أشهر الدول التي تهتم بزراعة تلك الثمرة، كما أن ثمرة التين الشوكي لا تدخل في مراحل نموها أي أسمدة كيماوية، وتتربع على عرش الفواكه الشعبية في مصر.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير كريم الشيخ مراسل قناة الغد من القاهرة.
حصلت قناة الغد على جائزة الطاووس للتغطية الإخبارية الرقمية وجائزة المصداقية والمسؤولية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الذي استضافته هذا العام العاصمة الأردنية عمان.
وأهدى المدير العام للغد عباس ناصر الجائزة لروح الشهيد يزن الزويدي مصور الغد في غزة والذي استشهد في اليوم المئة من الحرب على غزة.
وينظم المنتدى بشكل سنوي وأقيم هذا العام بالأردن تحت شعار بناء إعلامي مرن ومستدام ويعد المنتدى مرجعاً للكثير من السياسات الإعلامية المتطورة ومنصة علمية فريدة لقادة وسائل الإعلام وصانعي المحتوى وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
صبير التين الهندي أوصبارى أو التين الشوكي أو أكناري، هو نوع من النباتات يتبع جنس الصبير من الفصيلة الصبارية، وتنمو بالأماكن الجافة وهي معمرة كثيراً ولها قدرة عجيبة على مقاومة الجفاف نظراً لسوقها المليئة بالماء لذلك تعتبر سوق هذه النبتة الطعام المفضل للإبل في المناطق الصحراوية على الرغم من أشواكها الحادة.
تاريخ وانتشار التين الشوكي
الموطن الأصلي لـ”التين الشوكي” هو جنوب أميركا الشمالية، ومنها انتشر إلى العالم القديم في القرن السادس عشر، ومن أوروبا انتقل إلى الكثير من المناطق بحسب موسوعة ويكيبيديا.
كما ينتشر النبات في مناطق كثيرة في شمال إفريقيا والمشرق العربي، ويزرع بكثرة في المزارع الجبلية في مرتفعات جبال الحجاز بالمملكة العربية السعودية ويسمى “البرشومي” التي تمتاز ثماره بجودتها وحجمها. وكذلك يتواجد بكثرة في اليمن.
أسماء متعددة للتين الشوكي
تسمى هذه النبتة في سوريا والعراق بـالصبار، وفي فلسطين والأردن بالصبر، وفي تونس وليبيا بـالهندي وفي الجزائر بـالهندي وكرموس النصارى وفي المغرب بالكرموس (كرموس النصارى) أو الهندية أو الزعبول والمقصود بها القارة الأميريكية. وفي السعودية البرشومي. وفي اليمن البلس، وتسمي بالتين الشوكي في مصر.
التين الشوكي في مصر
يُعد التين الشوكي من الفاكهة التي يعشقها الغالبية العظمى من المصريين، وتنتشر زراعة “التين الشوكي” فى العديد من المحافظات المصرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً وهو الطقس الذي يلائم زراعة تلك الفاكهة التي تلقب بفاكهة الصيف الشعبية.
وقال أحد المزراعين في مقابلة مع قناة (الغد) الإخبارية إن فترة حصاد التين الشوكي تبدأ من منتصف يونيو/ حزيران حتى أواخر أغسطس/ آب من كل عام.
من جانبه، قال المهندس الزراعي، محمد شاهين، إن فاكهة “التين الشوكي” بها العديد من المصادر الغذائية، كما أن مردودها الاقتصادي أفضل مقارنة بالمحاصيل الزراعة الأخرى.
فوائد التين الشوكي
ذكر تقرير لموقع “ويب طب” أن التين الشوكي له فوائد عديدة، حيث يعمل على تنظيم مستويات سكر الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيف القولون وتحسين صحته.
فضلا عن الوقاية من الإمساك، وتنظيم عمليات الهضم والإخراج، وخفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: سرطان القولون، وقرحة المعدة.
كما يعمل التين الشوكي على تحسين صحة القلب والشرايين، وتقوية جهاز المناعة، وتقوية العظام والأسنان.
كما تعد ثمار التين الشوكي ثمارًا مضادة للالتهاب وللعدوى بطبيعتها، إذ تحتوي على مركبات كيميائية قد تساعد على الوقاية من الالتهابات التي قد تصيب العضلات أو العظام نتيجة الإصابة بأمراض مثل التهاب المفاصل أو نتيجة ممارسة الرياضة.
لذا ونظرًا لأن مرض هشاشة العظام هو مرض التهابي بطبيعته فإن تناول التين الشوكي قد يساعد على الوقاية منه أو خفض فرص الإصابة به.
كما يحتوي التين الشوكي على كمية عالية نسبيًا من الكالسيوم، لذا فإن تناوله بانتظام قد يساعد على تقوية العظام والأسنان.
فئات ممنوعة من تناول التين الشوكي
ورغم الفوائد المذهلة التي يقدمها التين الشوكي للصحة العامة، هناك فئات ممنوعة من تناوله لاعتبارات مرضية، حسبما ذكر الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية لموقع الكونسلتو.
أكد ناجي أن التين الشوكي قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر بالدم عند الإفراط فيه، لذلك يجب على مرضى السكري استهلاكه باعتدال، وعدم تناوله مع الأدوية، لأنه قد يتداخل معها.
وأشار إلى خطورة التين الشوكي على مرضى الكلى، لاحتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، الذي يتراكم في الجسم، لعدم قدرة الكليتين المريضتين على طرده عبر البول.
