أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن كل ما يجري اليوم من قبل الحكومة الإسرائيلية، والقرارات الأميركية المنحازة والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية، هي عملياً تلحق الضرر بفرص تحقيق السلام العادل القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967
وقال الرئيس عباس خلال استقباله مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في رام الله، وفدا ضم وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين سابقين، برئاسة الوزير الأسبق يائير تسابان، ويوسي بيلين:” الجانب الفلسطيني ملتزم بتحقيق السلام، وبالمقاومة الشعبية السلمية لمقاومة الاحتلال، لأن القتل والاستيطان والتدمير واقتلاع السكان لن يحقق الأمن والسلام لأي طرف في المنطقة”.
واستعرض الرئيس عباس، آخر المستجدات على الصعيد السياسي، والمأزق الخطير الذي يواجه العملية السياسية جراء سياسة الحكومة الإسرائيلية، ودعم الإدارة الأميركية المنحاز لها.
بدورهم، أعرب أعضاء الوفد، عن تقديرهم الكبير لمواقف الرئيس الملتزمة بتحقيق السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، والحفاظ عليها رغم أنف الحكومة اليمينية الحالية، والدعم الأعمى من قبل واشنطن.
