وزير خارجية ألمانيا: برلين وواشنطن تتفقان على منع الهجمات الكيماوية بسوريا

أصدر القضاء الفرنسي، أمس الثلاثاء، مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية جراء هجمات كيميائية صيف عام 2013 في سوريا، وفق ما أعلن مقدمو الدعوى، اليوم الأربعاء.

وأكد مصدر قضائي، إرسال 4 مذكرات توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 أغسطس/ آب 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وفق ما أعلنت واشنطن وناشطون.

وتستهدف مذكرات التوقيف إلى جانب الرئيس الأسد، شقيقه ماهر القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري وعميدين آخرين.

وتشهد سوريا صراعا سياسيا منذ عام 2011، أدى إلى مقتل مئات الآلاف وهجرة عدة ملايين من البلاد.

____________________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.

جاء ذلك خلال استقبال شكري، اليوم الثلاثاء، نظيره السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد إن «اللقاء تطرق إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، والذي يأتي اتساقاً مع دور جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية».

واستمع وزير الخارجية المصري إلى إحاطة من الوزير السوري فيما يتعلق بآخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي تبذلها دمشق من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة الراهنة، بما في ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب والمخدرات والتعاون الأمني مع الدول العربية في الجوار السوري وفرض السيادة السورية على أراضيها.

قرار عودة سوريا إلى دائرتها العربية بالتأكيد له تأثيرات أمنية وسياسية واقتصادية متعددة.. فسوريا التي تعتبر من دول المواجهة.. تمتلك أحد أكبر الجيوش العربية.. ما يعزز من الأمن القومي العربي.. كما أن عودة سوريا سيكون لها تأثير كبير على اقتصادها قد يلقي بظلاله على تهدئة الأوضاع الأمنية والسياسية.

حول هذا الموضوع دار الجزء الثاني من حلقة برنامج “مدار الغد”، اليوم الإثنين، والذي ناقش قضية التبعات السياسية والاقتصادية والأمنية لعودة دمشق إلى دائرتها العربية.

وتحدث في هذا المحور غسان يوسف الكاتب والباحث السياسي من دمشق، الذي قال إن الدولة السورية عندما تلتزم بشئ تنفذه، هناك مطالب من سوريا، ولكن ما هو المطلوب أيضا من الدول العربية ومن دول الجوار؟، مثل تركيا والدول الإقليمية التي تحتل أراض سورية، وما هو المطلوب من الولايات المتحدة التي تنهب النفط وتحتل الأراضي؟.

وأضاف: “كل هذا يؤكد بأن الدولة السورية وافقت على المبادرة الأردنية في سبيل حل الازمة السورية، وفي سبيل أن يكون هناك اتفاق عربي مع سوريا على حل الأزمة السورية”.

وأشار إلى أن أمس كان يوما تاريخيا لأن سوريا انتقلت من أن تكون هي محور الاجتماعات وهي غائبة إلى أن تكون ضمن هذه الاجتماعات وتساعد في اتخاذ القرار.