أعلنت مصادر طبية إسرائيلية صباح يوم الأحد، عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة، بعملية إطلاق نار داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مستوطنة “أرئيل” القريبة من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. فيما انسحب منفذ الهجوم دون ان تتمكن سلطات الاحتلال من إلقاء القبض عليه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن “عملية بركان هي عملية إرهابية خطيرة للغاية أودت بحياة مواطنيْن إسرائيلييْن قتلا بوحشية بالغة حيث أصيبت مواطنة أخرى أيضا”.
مضيفا: أن قوات الأمن الإسرائيلية تطارد المنفذ وسيتم إلقاء القبض عليه ستتم محاسبته قريبا.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حادث إطلاق النار في بركان بسلفيت كان حادثًا إرهابيًا خطيرًا، وأن الجيش قرر تعزيز القوات في الضفة من أجل منع المزيد من الهجمات وجار مطاردة مطلق النار.
وكشف “الشاباك” الإسرائيلي عن هوية شاب، قال إنه منفذ العملية، أشرف نعالوة (23 عاما) من شمال الضفة الغربية، موضحاً أن منفذ الهجوم لم يتم طردة من العمل وإنما تغيب في الأسبوعين الأخيرين عن العمل حيث كان يحمل تصريح عمل من الجيش والشاباك.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، مداخل قرى غرب محافظة سلفيت بحواجز عسكرية، بعد عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “بركان” الصناعية المقامة غرب المدينة قرب مستوطنة “ارئيل”.
وشرعت قوات الاحتلال باتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة، حيث أقدمت على إغلاق مداخل قرى (بديا، قراوة بني حسان، سرطة، مسحة)، كما أغلقت مداخل محافظة قلقيلية ونصب حواجز عسكرية، كما أغلق حاجز “الكونتينر” شمال شرق بيت لحم الواصل بين شمال الضفة وجنوبها، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار.
