فيديو| أكاديمي يرصد مؤشرات أمان الدولة

قال الباحث السياسي التونسي، الفاهم بوكدوس، إن تردي الأوضاع الصحية والخدمية في ليبيا يرجع إلى أزمة هيكلية تتقاطع فيها جميع الأطراف، مؤكدا على أن الانقسام السياسي هو السبب الرئيسي.

وأوضح الباحث السياسي، أن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى إغلاق مؤسسات خدمية وإنسانية، إلى جانب سيطرة الميليشيات المسلحة على عديد من المؤسسات الحكومية.

وتابع بوكدوس “عملية توزيع الخدمات المتعلقة بالصحة كان غير متكافئة بالمرة، نظرا لسيطرة مجموعات على بقاع متعددة من ليبيا، لافتا أن أزمة الميليشيات والسلاح أحد الأسباب الحقيقية خاصة وأن هناك مناطق مثل سرت وسبها تحت نفوذ عناصر داعش”.

وأكدت الأمم المتحدة أن الحرب أدت إلى خسائر فادحة وحرمت آلاف الأطفال والنساء والرجال في ليبيا من حقوقهم الأساسية، مشيرة إلى الكثير من العائلات تواجهة أعباء عدم القدرة على تحميل تكاليف الغذاء والماء.

أصدر الملتقى الوطني العام للقبائل والمدن الليبية، في مدينة ترهونة بيانه الختامي الذي عقد تحت شعار نعم من أجل ليبيا لمناقشة الأحداث الأخيرة في مدينة طرابلس. وأعلن الملتقى، أن سبب البلاء وضنك العيش وأزمة السيولة النقدية سيطرة المجموعات المسلحة على مراكز صنع القرار السياسي والاقتصادي رفضه لاستمرار معاناة المواطن الذي حرم من أبسط حقوقه.

المزيد من التفاصيل عن دلالات ذلك الاجتماع وأهميته يتحدث المحلل السياسي الليبي حسين مفتاح، مع الإعلامية سينار سعيد، عبر الفقرة الإخبارية، على شاشة «الغد».

قال محمود المصراطي، الكاتب الصحفي الليبي، إنه لم تكن هناك هدنة في ليبيا، حيث إن اللواء السابع مشاة قدم شروطا والطرف الآخر لم يقم بتنفيذها، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يشير لمرحلة جديدة في ليبيا تبدأ عسكريا وتنتهي سياسيا.

وتجددت المواجهات المسلحة في عدة مناطق بالعاصمة الليبية طرابلس، بعد ساعات من سريان هدنة هشة ووقف لإطلاق النار بالعاصمة إثر مواجهات مسلحة استمرت 5 أيام وأسفرت عن مقتل 38 شخصا ونحو 90 جريحا.

المزيد من التفاصيل يسردها المصراطي مع الإعلامية سينار سعيد، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد».