فيديو| نجاح المخابرات المصرية في التهدئة بغزة دفع إلى تطورات إيجابية بالملف الإنساني

قال حسام الدجني، الكاتب والمحلل السياسي من غزة، إن الوفد الأمني المصري، في لقاءاته مع قيادات من حركة حماس، نجح في تفويت فرصة عدوان كبير على قطاع غزة، كان من الممكن أن يأتي في ضوء استقالة وزير دفاع جيش الاحتلال، أفيجدور ليبرمان.

وأشار إلى أن ليبرمان كان ينوي على مجازر يوم الجمعة الماضي، وأن هذا النجاح ناتج عن انضباط الشعب الفلسطيني بتفويت هذه الفرصة على الاحتلال.

وأضح الدجنى، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن نجاح الوفد الأمني المصري في هذا الملف دفع إلى أن يكون هناك تطور ملحوظ في ملف “التهدئة”، بحيث تم طرح العديد من القضايا، فضلا عن العودة إلى التفاهمات القديمة، مع البدء بشكل متسارع، يضمن ألا تنفجر الأمور في قطاع غزة، بالإضافة إلى التطور الكبير في ملف نقص “الكهرباء”، حيث سيتم زيادة في خطوط الكهرباء مستقبلا ستساهم في تحسن الأوضاع على كافة الأصعدة في قطاع غزة.

وأردف الدجني، أن ملف “الرواتب” و”المساعدات” وغيرها من الملفات ستبقى في أولويات الوفد الأمني المصري، إلى أن تنتهي فرص أي تصعيد إسرائيلي محتمل في ظل حالة الاستقطاب بين ليبرمان ونتيناهو، وردا على سؤال تفادي الحروب في قطاع غزة، واحترام الهدنة القائمة، أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يحترم شيئا، فالاحتلال لم يحترم اتفاق أوسلو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ولكن ربما هناك رغبة لبنيامين نتنياهو بأن يوظف ملفات سياسية وأولويات كما جاء في في وثيقة “إيزنكوت” بأن الأولوية الآن ليست لغزة والأولوية عن الجيش الإسرائيلي لمنطقة الجنوب السوري  ولإيران، وذلك لتشكيل “ناتو” تشارك فيه بعض الدول العربية ضد إيران، هذا هو الهدف الاستراتيجي بالنسبة لنتنياهو، وبذلك يعمل ليبرمان، ضمن سياق  الملف الانتخابي وأولويته الآن كسب أصوات اليمين المتطرف من أجل زيادة مقاعده في الكنيست القادم، كما يعمل نتنياهو خارج سياق المؤسسة العسكرية

وأعلنت حركة حماس عن تقدم في مباحثات “التهدئة” مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، كما أكدت الفصائل الفلسطينية، أن القطاع سيلمس تطورات إيجابية جديدة فيما يخص موضوع الكهرباء والصيد والتجارة والمشاريع الإنسانية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]