الأمم المتحدة تتطلع لعقد محادثات جديدة حول اليمن في 2019

رجّحت مصادر أممية الأحد عقد جولة جديدة من المحادثات حول النزاع في اليمن في الأشهر المقبلة، في وقت يجري متمردو الحوثي والحكومة المعترف بها دوليا محادثات في السويد برعاية الأمم المتحدة.

والمحادثات التي بدأت الخميس في ريمبو في السويد هي الأولى بين الحكومة اليمنية والمتمرّدين منذ 2016 حين فشلت محادثات استمرّت ثلاثة أشهر في الكويت.

ويشهد اليمن منذ 2014 حربًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة.

وأوقع النزاع في اليمن منذ آذار/مارس 2015 أكثر من 10 آلاف قتيل ودفع 14 مليون شخص الى حافة المجاعة، متسبّبا بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وتقول الأمم المتحدة إن المحادثات الحالية في السويد هي مجرد مشاورات تتناول بالإضافة إلى مصير الحديدة، “البند الأكثر صعوبة”، إمكان إيجاد ممرات انسانية وتبادل سجناء وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.

وقال مصدر أممي مشارك في المحادثات طالبا عدم كشف هويته إن كلا من المتمرّدين والحكومة أبدى استعدادا لعقد مزيد من المحادثات في الاشهر المقبلة.

وفي حين استبعد متمردو الحوثي  والحكومة التوصل لهدنة، أكد ممثلو الطرفين في المحادثات الاحد الانفتاح على عقد جولة محادثات جديدة.

وقال محمد عبد السلام عضو وفد المتمرّدين والمتحدث باسمهم للصحفيين قرب مقر انعقاد المشاورات في مدينة ريمبو السويدية “إذا خرجنا من هذا التشاور بتقدم في هذه الخطوات، خطوات بناء الثقة والاطار (العام للمفاوضات)، بالامكان أن نعقد جولة جديدة من المشاورات”.

الحديدة البند “الأكثر صعوبة”

والسبت قال وزير خارجية اليمن خالد اليمني “إنّنا على استعداد اليوم لفتح مطار صنعاء… ولكن لدينا رؤية أن تكون عدن هي مطار السيادة الرئيسي للجمهورية (اليمنية) والمطارات الأخرى في اليمن تكون مطارات داخلية”، وهو ما سارع الحوثيون لرفضه.

والأحد، أعلن مصدر في الأمم المتحدة أن مصير مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر والتي تضم ميناء بالغ الأهمية هو البند الأكثر تعقيدا في محادثات السلام المنعقدة في السويد.

وسيطر المتمرّدون الحوثيون على مدينة الحديدة، التي يعتبر ميناؤها شريانا حيويا يمر عبره نحو 90 بالمئة من الإمدادات الغذائية إلى اليمن، حين بسطوا سلطتهم على مساحات شاسعة من اليمن في 2014.

ووافق الطرفان على وضع الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة، لكن الحكومة اليمنية تطالب بانسحاب الحوثيين بشكل كامل من المدينة التي ينتشرون في أحيائها السكنية لمقاتلة القوات الحكومية، وهو ما يرفضه المتمرّدون.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]