يقودها ضباط موساد.. الكشف عن حملة إسرائيلية تستهدف المنهاج الفلسطيني

كشفت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، عن حملة إسرائيلية محمومة جديدة تستهدف ضرب المنهاج الوطني الفلسطيني، ووصمه بالمحرض، مشددة أن الاحتلال يُسخر ملايين الشواكل التي أُنفقت لصالح مؤسسات صهيونية يقودها عملاء سابقون في الموساد وجنرالات عاملون في صفوف الاحتياط، ومتقاعدون لمهاجمة المنهاج الفلسطيني والنيل منه.

وأشارت الوزارة إلى أن بعض هذه المؤسسات تتخذ من أوروبا وأمريكا عناوين لها، إضافة إلى “إسرائيل”؛ إذ يحاول هؤلاء عبر اختلاق الذرائع والحجج الواهية، وصم المنهاج الفلسطيني بالمحرض.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن “هذه الحملة تندرج ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم الفلسطيني بادعاء التحريض في المنهاج، وبما يستهدف المزيد من موارد دولة فلسطين”.

وأضافت أنها عملت مع الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين على طلب لجنة أوروبية محايدة لإجراء دراسة مقارنة بين المنهاج المدرسي الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، بما يؤكد أن مناهج الاحتلال مليئة بالتحريض، على عكس المناهج الفلسطينية التي تربي الطلبة على حب الحياة والعلم والمعرفة والإبداع والريادة وغيرها من القيم السامية.

وأكدت الوزارة، أنها ستبقى سدا منيعا في وجه هذه المحاولات، داعية مؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع بكل ما أوتوا من قوة، عن المناهج الوطنية التي أُعدت بأيادٍ فلسطينية.

يذكر أن موضوع المنهاج الفلسطيني قد خضع في شهر أكتوبر الماضي للتصويت في البرلمان الأوروبي، إذ صوّت البرلمان بالثقة بهذا المنهاج، وذلك عبر رد الادعاءات التي قادتها مؤسسات صهيونية متطرفة، لكن وزارة التربية تشير إلى أن المحاولات التي وصفتها “بالمستميتة”؛ مستمرة بهذا الاتجاه عبر الضغط على برلمانيين حول العالم ، لإدانة المناهج الفلسطينية وقطع المساعدات.

وشددت الوزارة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولة هؤلاء البرلمانيين استغلال مواقعهم بتبني الرواية الإسرائيلية الباطلة والإساءة لفلسطين، وذلك عبر مراسلة جهات العلاقة لفضح هذه الممارسات، مع التأكيد على الإصرار الفلسطيني الكبير لحماية الرواية الوطنية وتأصيل الهوية وتاريخ النضال الفلسطيني في عقول الطلبة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]