قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الإثنين، إن دعوات المعارضة في فنزويلا للمجتمع الدولي بالنظر في استخدام القوة العسكرية ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، قد تؤدي إلى تصعيد الموقف في البلاد بعد أن انتهت مواجهة استمرت اسبوعا بين حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، بشأن المساعدات الإنسانية، باندلاع أعمال عنف.
وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن الدعوات للنظر في تدخل عسكري أعقبت مواجهات الأسبوع الماضي بشأن دخول المساعدات الأمريكية، وتعتبر المعارضة هذه الدعوات محورية وضرورة، متعهدة بجلب مساعدات إلى فنزويلا ودعوة الجيش للانقلاب على مادورو.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي قال فيه بعض أعضاء المعارضة الفنزويلية منذ فترة طويلة، إن التدخل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة سيكون هو السبيل الوحيد لإزاحة حكومة مادورو، فإن هذه الدعوة تمثل أول مرة تطلب فيها المعارضة رسميا من حلفائها الدوليين النظر في هذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة عن فيل جونسون، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية تهدف إلى حل الصراعات بشكل سلمي، قوله: “لقد أدى العنف والتصلب من جانب الحكومة الفنزويلية إلى اقترابنا من بضع خطوات إلى نتيجة عنيفة، ومن المؤكد أنها ستجعل من الصعب للغاية التوصل إلى حل تفاوضي“.
ولفتت الصحيفة إلى أن مقترحات زيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي تناقش، ، خلال اجتماع في العاصمة الكولومبية، بمشاركة زعيم المعارضة خوان جوايدو، المعترف به كرئيس فنزويلا الشرعي من قبل أكثر من 50 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ودبلوماسيين إقليميين.
