فتاة في فلسطين وعائلتها بمراكش.. كاميرا الغد توثق قصة الشتات بسبب الاحتلال

عيد أم آخر قضتة فتاة مغربية ُقدر لها أن تتزوج فلسطينيا قبل 13 عاما في مراكش، وعاشت معه في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.

كانت الفتاة المغربية قد حصلت على تأشيرة دخول مؤقتة ولم تستطع تجديد إقامتها, فعاشت بشكل غير قانوني من المنظور الإسرائيلي،

منانة كوارد، الفتاة المغربية التي لم تر أمها منذ 13 عاما، قالت لم أجد أمي بجواري ، لا أحب أن يأتي عيد الأم حتى لا تشعر أمى ولا أشعر بالحرمان منها.

تغير الزمان وتغير المكان على هذه الفتاة ، ووقعت بين نار عائلتها وبين نار أبنائها وزوجها، لها 3 أبناء صغار، أكبرهم يبلغ 11 عاما ولسان حالها أنها لا تطلب إلا أن تعيش بكرامة.

وتضيف فتقول، “كبر أهلي.. ومات نصف عائلتي ولا أستطيع أن أصل إليهم”.

تقدّمت العائلة بطلب لمّ الشمل عبر هيئة الشؤون المدنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية، طلبٌ يُضاف، بحسب الهيئة، إلى أكثر من 30 ألف طلبٍ مكدّس، حياتهم مرهونة بموافقة إسرائيل التي حولت الملف إلى ملف سياسي لاستغلاله في أية مفاوضات قادمة مع الفلسطينيين.

أحمد بحر زوج الفتاة المغربية قال إنه منذ اليوم الأول لم يترك جهة رسمية ولا غيرها، إلا وطرق بابها.

 

في مدينة البهجة

ومن مراكش، مدينة البهجة والسرور، بدأت الحكاية ،هنا ولدت منانة وترعرعت، لكنها اختارت الهجرة في ريعان شبابها على أمل العودة كلما سنحت الفرصة.

لكن هذا الأمل لم يتحقق بفعل فاعل. ولهذه الهجرة حكاية معاناة أم وأسرة صغيرة لا تملك سوى الرجوع إلى ألبوم صور قديمة كلما زاد الشوق والحنين.

والدة منانة بالمغرب قالت إن منانه هي الإبنة الكبرى لها، ومن عام 2006 ذهبت للأردن ثم منها لفلسطين، ولم ترها بعد ذلك.

كلما فتحت والدة منانة باب غرفة ابنتها، تفتح صفحة من الماضي ترفض أن تطويها. بقيت الغرفة على حالها بأغراضها واشيائها.

والدة منانة تضيف، أتمنى رؤية ابنتي.

تبكي الأم حرمانها من رؤية ابنتها، ويشتد ألم الفراق عند الأخت الصغرى سنة بعد أخرى. وعند كل مناسبة، تحلم وباقي أفراد اسرتها بيوم تعود فيه منانة.

أخت منانة تؤكد على أن اختها لم تحضر عرسها أو ولادتها، ونحن كذلك لم نحضر عرسها او ولادتها او أبنائها.

رغم نبرة الحزن وبريقه في أعين أسرة منانة، لم يغلق باب الأمل في غد أفضل، فهل تجد الحكاية من يرسم لها نهاية سعيدة عمّا قريب .

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]