توفي منذ قليل المفكر المصري والدستوي الدكتور أحمد كمال أبو المجد ، عن عمر يناهز 89 عاما .
وتقلد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، العديد من المناصب، من ضمنها نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ووزير الإعلام والشباب الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية.
وفي تدوينة له علي صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق: “بعد رحلة حياة حافلة بالود والعلم والجهد والعطاء رحل عنا راضيا مرضيا إلى رحمة بارئه الدكتور أحمد كمال أبوالمجد والد زوجتي وأخي الأكبر وصديقي .. أستاذ القانون الدستوري ذو المكانة الدولية، والمفكر الإنساني والإسلامي السمح المستنير، ورجل الأسرة المحب الحنون الودود.
ولد الدكتور أحمد كمال أبوالمجد في 28 يونيو 1930، بمحافظة أسيوط بصعيد مصر، وهو سياسي ومفكر إسلامي مصري، اهتم بقضايا الشباب.
حصل أبوالمجد على ليسانس لحقوق، جامعة القاهرة، عام 1950 ودبلوم القانون العام، جامعة القاهرة، عام 1951، ودبلوم الشريعة الإسلامية، جامعة القاهرة، عام 1952، ودكتوراه القانون، جامعة القاهرة، عام 1958، ثم ماجستير في القانون المقارن، جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1959.
وتقلد عددا من الوظائف في مصر بينها نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ووزير الإعلام والشباب الأسبق وأمينا لشباب مصر، بالإضافة إلى عمله أستاذا للقانون العام بجامعة القاهرة والكويت، وقاضى ورئيس المحكمة الإدارية للبنك الدولي بواشنطن، ومستشاراً ثقافيا لمصر بواشنطن، ومستشارا لولى عهد الكويت، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1976.
تم اختياره ليكون عضوا في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وعضو المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، الرباط، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع، ومفوض شئون حوار الحضارات بالجامعة العربية، وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وألف الدكترو كمال أبوالمجد العديد من الكتب من بينها الرقابة على دستورية القوانين في الولايات المتحدة ومصر، والرقابة القضائية على أعمال الإدارة، والنظام الدستورى لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودراسات في المجتمع العربي، وحوار لا مواجهة، وكتاب رؤية إسلامية معاصرة.
