اعتداءات إسرائيل على غزة في عيون الخبراء

 العدوان الإسرائيلي لكسر إرادة الشعب الفلسطيني لرفضه صفقة القرن

 غزة تصرخ بصوت عالٍ وتقول «كفى» نريد أن نعيش

نتنياهو يريد ترميم صورته بالداخل الإسرائيلي

ناقشت “الغد” على مدار تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية، الدوافع والأسباب، والتي أودت بحياة 25 شهيدًا وإصابة ما يزيد على 150، مع مجموعة من المحللين السياسيين، المختصين بالشأن الفلسطيني..

قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية من مدينة رام الله، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن الاعتداءات الإسرائيلية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة تعد جزءًا من الحملة التي تشنها تل أبيب لكسر إرادة الشعب الفلسطيني برفضه صفقة القرن.

وأضاف البرغوثي خلال تغطية حية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، أن «صفقة القرن» جاءت لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، مبديًا عدم اتفاقه مع من يقول إن هدف الصفقة هو إنشاء دولة في غزة.

وأكد  أن هدف «صفقة القرن» هو تصفية حقوق اللاجئين، ومنع قيام أي دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال وتكريث منظومة الاحتلال والأبارتايد لتبقى غزة سجنا محاصرا كما هي الحال.

من جانبه قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرر خديعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عندما وافق على تمرير حالة الهدوء، وذلك لتحقيق نتائج بالانتخابات، فيما يريد الآن أن يقلص صقف التوقعات لحركة حماس بما يتعلق بمبحاثات التهدئة بما يعيد المعادلة إلى مربع هدوء.

وقال الكاتب والمختص بالشؤون الإسرائيلية الدكتور سفيان ابو زايدة،، إن غزة تعيش تحت حصار وظروف لا إنسانية والجميع يدرك أن استمرار هذه الظروف لن يجدي نفعا في التفاهمات والتهدئة وهو الأمر الذي يعيه المجتمع الدولي جيدا.

وأضاف أن الجانب المصري يبذل قصارى جهده من أجل عدم استمرار العدوان، لكنه يدرك أن إسرائيل لن تلتزم بأي تفاهمات وتتلكأ وتتباطأ، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك خيارات سوى أن تصرخ غزة بصوت عال مرتفع وتقول «كفى» نريد أن نعيش.

بينما يرى الكاتب الصحفي المصري، أشرف أبو الهول، أن المشهد في قطاع غزة يزداد سوءا وتعقيدا، مستبعدا الدخول في تهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال  خلال الساعات المقبلة.

وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية أطلقت عددا كبيرا من القذائف على مستوطنات غلاف غزة، رغم العدوان الإسرائيلي الغاشم.

في السياق نفسه، قال الكاتب والمحلل السياسي، حسام الدجني، إن إسرائيل لا تميز بين غزة والضفة الغربية، فهي تستهدف الكل الفلسطيني ولكن بطرق مختلفة.

وأضاف الدجني، أنه لا يوجد “تكافؤ قوي” بين المقاومة والاحتلال لكنها تستطيع أن تردع هذا الاحتلال وتوصل رسالتها على أقل تقدير.

من جانبه، قال المحلل السياسي هاني المصري، إن نتنياهو يريد أن يتنصل من التفاهمات السابقة ويفرض معادلة مقابل الهدوء، خاصة أنه تعرض لانتقادات من داخل ائتلافه الحكومي والرأي العام الإسرائيلي بتقديم تنازلات للفصائل الفلسطينية، فيما يحاول ترميم صورته بالداخل الإسرائيلي.

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة الدكتور مخيمر أبو سعدة، إن الموقف الأمريكي معروف للجميع بأنه داعم لإسرائيل مهما كان الوضع، كما أن الإدارة الأمريكية أعلنت هي الأخرى دعمها لإسرائيل، وأن الموقف الأوروبي تجاه التصعيد في غزة باهت وليس فاعلا لوقف التصعيد ولا يرتقي لمستوى العدوان.

من ناحية أخرى قال مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس، إن ما يحدث في قطاع غزة من اعتداءات إسرائيلية جرائم حرب، لافتا إلى أنه لا توجد إرادة سياسية للتدخل لوضع حد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وقال أستاذ القانون الدولي بجامعة القدس الدكتور حنا عيسى، إن الحماية الدولية للفلسطينيين لا تطبق على أرض الواقع، لأن الحماية الدولية، تحتاج إلى قرار من مجلس الأمن الدولي. موضحًا أن الحديث عن الحماية الدولية للفلسطينيين مضيعة للوقت.

وتواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفها عدة أهداف في غزة والضفة الغربية في اعتداء غاشم بدأ منذ مساء الجمعة، وأسفر عن عدد من الشهداء الفلسطينيين، وردت فصائل المقاومة بإطلاق رشقات من الصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

من جانبها دعت الحكومة الفلسطينية الأمم المتحدة أمس السبت إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وقالت مصادر أممية منذ قليل، إن مصر والأمم المتحدة نجحتا في مفاوضات للتهدئة في غزة سيتم تفعيلها خلال ساعات.

وتجري وفود مصرية وأممية، منذ عدة شهور مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة  وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات “نهائية”، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف مسيرات العودة قرب الحدود الشرقية للقطاع.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]